المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين السمات القيادية والمشكلات الانفعالية والصحية لدي فئة الطلبة الموهوبين، كما هدفت إلى استقصاء الفروق التي تعزي لمتغيري الجنس ودرجة الموهبة على السمات القيادية والمشكلات الانفعالية والصحية. تكونت عينة الدراسة من (٢٠) طالبا موهوبا من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرسة اليوبيل بمدينة عمان، منهم (١٠) ذكور و (10) إناث، أما عينة العاديين فقد اشتملت على (٢٠) طالبا من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرستين حكوميتين، في مدينة عمان، منهم (١٠) ذكور و(10) إناث. طبقت أدوات الدراسة على شكل مقياس للسمات القيادية ومقياس للمشكلات الانفعالية والصحية، وتم استخدام معامل الارتباط بيرسون واختبار T -test لفحص فرضيات الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة سالبة ضعيفة بين السمات القيادية وبين كل من المشكلات الانفعالية والصحية لدي الطلبة الموهوبين، وأشارت الدراسة إلى آن الطلبة الموهوبين يمتلكون مستويات أعلي من السمات القيادية تفوق أقرانهم العاديين. كما أشارت الدراسة إلى وجود فروق جوهرية في السمات الإبداعية لدي الطلبة الموهوبين تعزي للجنس لصالح الذكور، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات الانفعالية والصحية لدي عينة الطلبة الموهوبين تعزي للجنس، إلا أن الطلبة الذكور يتعرضون لتلك المشكلات بشكل أكبر من الإناث.
|