ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ إدخال حجرات النبي "صلى الله عليه وسلم" في مسجده

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع530
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: صفر
الصفحات: 49 - 52
رقم MD: 749941
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تاريخ إدخال حجرات النبي ﷺ في مسجده. فحين مات الرسول ﷺ في بيته بحجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالي عنها وكانت حجرتها وجميع حجرات نساء النبي ﷺ خارج مسجده فقد دفن الرسول ﷺ حيث مات فكان قبره في غرفتها وظل قبره في بيته خارج المسجد عشرات السنين بعد موته ﷺ وموت الخلفاء الراشدين الأربعة بل وعامة الصحابة ثم تم إدخال الحجرة النبوية في المسجد وذلك عام 88ه حين أمر الوليد على عمر بن عبد العزيز بذلك. واستعرض المقال موقف السلف من إدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي فلم يقبل الفقهاء إدخال الحجرة بما فيها القبر في المسجد وأن ذلك تم رغماً عنهم وكذا عامة أهل المدينة قد رفضوا لهذا فوقع الكثيرون ممن لا يحتاطون لدينهم بعد إذ نهي النبي ﷺ عنه فبنوا قبوراً في المساجد صارت هذه القبور فتنة للكثيرين ممن يدعون عندها ويتوسلون بأصحابها، كما استعرض بعض الشبهات وجوابها ومنها أنه إذا كان من المقرر شرعاً تحريم بناء المساجد على القبور فهناك أمور كثيرة تدل على خلاف ذلك من بينها الآية 55 من سورة الكهف ففي الآية جعل الله عز وجل الذي اتخذوا القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور وذلك يشعر بأن مستنده القهر والغلبة واتباع الهوي وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدي. وخلص المقال إلى أن الشريعة تنزه عن مثل هذا الحكم الخاص بالقبور الظاهرة أو في باطن الأرض لأن الأرض جميعها كلها مقبرة الأحياء كما قال تعالي "" ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياء وأمواتاً"" فقال الشعبي بطنها لأمواتكم وظهرها لأحيائكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"