| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تقصّي أثر استخدام التعلم المدمج في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مادة اللغة الانجليزية في الأردن ، والتعرف إلى أثر كل من الجنس والتفاعل بين الطريقة والجنس على التحصيل في مادة اللغة الانجليزية من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: س1: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0,05 ) بين متوسطات علامات طلبة الصف السابع الأساسي في مادة اللغة الانجليزية تعزى إلى طريقة التدريس (التعلم المدمج، الطريقة الاعتيادية)؟ س2: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0,05) بين متوسطات علامات طلبة الصف السابع الأساسي في مادة اللغة الانجليزية ، تعزى لجنس الطلبة؟ س3: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0,05 ) بين متوسطات علامات طلبة الصف السابع الأساسي في مادة اللغة الانجليزية تعزى للتفاعل بين طريقة التدريس والجنس(ذكور, إناث)؟ س4:ما المعوقات التي تحول دون استخدام التعلم المدمج في تدريس اللغة الانجليزية ؟ ولتحقيق هدف الدراسة تم إعداد أدوات الدراسة المتمثلة في برنامج تعليمي قائم على التعلم المدمج والاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لقياس تحصيل الطلبة ،حيث تم اختبار صدق وثبات هذه الأدوات. تم اختيار عينة الدراســة قصدياً من ( 160) طـــــالباً وطالبة من أربع شعب من مدرستي عالية الأساسية للإناث والمدرسة الأساسية الثانية للذكور في محافظة المفرق تم توزيعها إلى مجموعتين تجريبيتين من (الذكور والإناث) درستا الوحدة الرابعة " Wonders Of The Ancient World" من كتاب اللغة الانجليزية باستخدام البرنامج التعليمي القائم على التعلم المدمج، و مجموعتين ضابطتين من (الذكور والإناث) درستا المادة التعليمية ذاتها بالطريقة الاعتيادية. وتم إجراء الاختبار التحصيلي على مجموعات الدراسة قبل البدء بتطبيق الدراسة للتأكد من تكافؤ المجموعات وكذلك طبق بعد الانتهاء من دراسة الوحدة التعليمية لدراسة الفروق بين أداء المجموعتين. وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0,05) بين متوسطات علامات طلبة المجموعة التجريبية التي درست باستخدام البرنامج التعليمي ومتوسطات علامات طلبة المجموعة الضابطة التي درست المادة التعليمية بالطريقة الاعتيادية ولصالح المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0,05) بين متوسطات علامات الطلبة تعزى إلى الجنس لصالح الإناث، ولم تظهر فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0,05) تعزى إلى التفاعل بين الطريقة والجنس. وأظهرت نتائج البحث النوعي عن المعوقات التي تحول دون استخدام معلمي اللغة الانجليزية الأمثل للتعلم المدمج بأن وتحد من استخدامهم لمصادر هذه التقنيات تمحورت في معيقات داخلية بالمدارس تتعلق بالبنية التحتية لمصادر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس وتوزيع الحصص الصفية بالإضافة إلى التوفيق بين الوظائف الإدارية والفنية لمشرفي مختبر الحاسوب,وتبين أن المعلمين والمعلمات بذلوا جهداً من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم في دمج التعلم الالكتروني بالتعليم الاعتيادي, وقد تمثلت هذه الحلول في اشتراك المعلمين بحصة واحدة من أجل إيجاد حلول سريعة للمعيقات التي تواجههم, وتحضير خطط بديلة لإتمام الحصة بدون تأخير, وإحضار جهاز حاسوب محمول لاستخدامه في الغرفة الصفية بدلاً من التوجه إلى مختبر الحاسوب. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها تفعيل استخدام التعلم المدمج في تدريس مادة اللغة الانجليزية لطلاب الصّف السّابع الأساسي, وعقد دورات تدريبية لمعلمي اللغة الانجليزية لتدريبيهم على استخدام إستراتيجية التعلم المدمج لما لها من تأثير ايجابي في زيادة تحصيل الطلبة ورفع مستوى دافعيتهم نحو تعلم اللغة الانجليزية.
|
