ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشهد الأول والتشهد الاخير في الصلاة حكمها صفتهما مايقال فيهما: الحلقة الثانية

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: طه، حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع530
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: صفر
الصفحات: 42 - 44
رقم MD: 749874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: "تناول المقال موضوع صيغ التشهد الأول والأخير في الصلاة عند الرسول ﷺ. فقد علم رسول الله ﷺ صحابته الكرام رضوان الله عليهم أنواعاً من صيغ التشهد منها ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال "" كنا إذا صلينا مع النبي ﷺ قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان فلما انصرف النبي ﷺ أقبل علينا بوجهه فقال إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين""، وقد رجح أهل العلم أنه أصح حديث. واستعرض المقال تشهد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبي موسي الأشعري رضي الله عنه وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأيضاً تشهد السيدة عائشة رضي الله عنها وقد قال العلماء بجواز التشهد بأي تشهد صح عن النبي ﷺ فقال النووي وقد أجمع العلماء على جواز كل واحد منهما وممن نقل الإجماع القاضي أبو الطيب ولكن رواية ابن مسعود أولي وأكثر استحباباً من غيرها من الصيغ لما لها من مرجحات معتبرة عند أهل العلم لها على ما سواها من الروايات. ثم عرض المقال مسألة حكم الجمع بين أكثر من تشهد فقد اختلف العلماء فى ذلك ولكن الرأي الواضح أنه لا يمكن جمع الذكرين في آن واحد فالتشهد علمه النبي ﷺ وعلمه عبد الله بن عباس وكلاهما صحيح وليس بينهما إلا اختلاف يسير مما يدل على أن كل واحد منهما يقال بمفرده وأن هذا الاختلاف اليسير مما جاءت به السنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة