ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف دول الإتحاد الأوروبى إزاء الربيع العربى 2011 - 2013

العنوان بلغة أخرى: The Attitude Of European Union’s Countries Towards The Arab Spring 2011 - 2013
المؤلف الرئيسي: عياصرة، خالد محمود سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 136
رقم MD: 749918
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

230

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة تقييم الاستجابات الأوروبية إزاء العربي خلال الفترة الممتدة بين العام 2011 حتى العام 2013، ساعية للإجابة عن أسئلتها المتمثلة بـ هل تغيرت سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجوار الجنوبي والدول العربية؟ وإلى أي مدى يشكل الأمن والاعتبارات الاستراتيجية أساس سياسة دول الاتحاد الاوروبي في المتوسط الجنوبي وهذه الدول؟ وهل الاتحاد الأوروبي قادر فعلاً على بناء سياسية خارجية وأمنية واحدة بمناًى عن المصالح الوطنية لدول أعضائه؟ وهل حقاً يسعى الاتحاد إلى بناء علاقات ندية مع العالم العربي عموماً ودول " الربيع العربي " خصوصاً عبر بناء ديموقراطية حقيقية تسهم في خلق الجو الملائم لتطوير البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الضفة الجنوبية من البحر المتوسط. وسعت هذه الدراسة إلى تحليل موقف الاتحاد الأوروبي واعتباراته الأمنية والاقتصادية والسياسية بعد العام 2011 ، بهدف معرفة إلى أي مدى كانت هناك استجابة أوروبية للأحداث التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ساعية في الوقت ذاته، إلى تلمُس العلاقات المستقبلية بين هذا الاتحاد ودول جنوب وشرق المتوسط التي شهدت ما أطلق عليه بـ " الربيع العربيَ". وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج التي من أهمها، أن استجابات الاتحاد الأوروبي للأحداث الثورية في المنطقة العربية والمتوسط الجنوبي كانت متأخرة وضعيفة في بداية الثورات الشعبية، وذلك بسبب تحديات داخلية وخارجية يمر بها الاتحاد مثل: الانقسامات الداخلية بين أعضائه حول الطرق المثلى للتدخل، والوضع المالي الصعب الذي تمر به أوروبا، وتدفق المهاجرين غير الشرعىين، وقضايا الطاقة، وصعود الإسلام السياسي، رغم الحاجة الملحًة للعب دور نشط في مجرى هذه الأحداث يعود بالفائدة المباشرة على مصلحة أوروبا ذاتها. وأظهرت الدراسة بأن تجربة الاتحاد الأوروبي مع الثورتين التونسية والمصرية " المتأخرة" هي التي قادته لإتباع نهج موحد تجاة الموجة الثورية في المنطقة العربية، ولا سيما فيما يتعلق " بـ الثورة الليبية" اذ قام الاتحاد الأوروبي بإشراك قوة فاعلة رئيسية أخرى في العالم مثل: الولايات المتحدة الامىريكية للتأثير في بالأحداث في المنطقة العربية وفقاً لمصالحه. وخلُصت الدراسة إلى أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي إجراء مراجعة شاملة لسياسته فى منطقة جنوب البحر المتوسط، وليس منطقة الجوار الخاصة به فقط، وإتباع نهج شامل للمنطقة العربية في المجالات كافة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية، وأن لا يستمر الاتحاد باعتبار العالم العربي وما يحدث فيه من تحولات، مجرد مختبر يجري فيه اختباراته" عليه وبه" دون الأخذ بالاعتبار مصالح هذا الطرف المهم في المعادلة. كما يجب على الاتحاد استغلال الفرصة لكي يساعد ويساهم في خلق ديموقراطية فعلية، في المنطقة العربية والجوار المتوسطي تعبر بصدق عن الشعوب والمجتمعات العربية ما يخلق حالة من الاستقرار والتنمية تجعلها قادرة على الحوار مع هذا الاتحاد بثقة وندية ليسهمان في بناء علاقات دائمة ومستقرة ولصالح كلا الطرفين.