المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | طه، حمدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع520 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ربيع الثانى |
الصفحات: | 46 - 48 |
رقم MD: | 750079 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على السجود. فالسجود هو وضع الجبهة والأنف والكفين والركبتين وأصابع القدمين على الأرض، فالصلاة قد استمدت فضلها من الدعاء أو أن الدعاء هو أبرز ما فيها ولا غرو في ذلك فإن الدعاء هو العبادة فإذا أدركنا أن السجود هو موطن الدعاء بشكل رئيسي أدركنا فضل السجود في الصلاة، فقد أجمع الفقهاء على فرضية السجود في الصلاة مرتين في كل ركعة وأنه ركن من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع. وقد اختلف الفقهاء في حكم الطمأنينة في الصلاة فذهب الشافعية والحنابلة وأبو يوسف من الحنفية وابن الحاجب من المالكية إلى أن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة. وقد اختلف العلماء في أيهم يقدم حال السجود اليدان أو الركبتان. وخلص المقال بكلمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث قال "" أما الصلاة بكليهما فجائز باتفاق العلماء إن شاء المصلي أن يضع ركبتيه قبل يديه وإن شاء وضع يديه قبل ركبتيه وصلاته صحيحة باتفاق العلماء ولكن تنازعوا في الأفضل"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|