المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع521 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750118 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة الزخرف من الآية 1 إلى ال آية9؛ وهي سورة مكية شانها شأن السور المكية، في الاهتمام بترسيخ العقيدة، وبيان أصول الدين، وأركان الايمان، وقد ركزت السورة على الأصول الثلاثة وهي، التوحيد، والنبوة، والبعث بعد الموت، لكن المحور الأساس الذي تدور حوله السورة المباركة هو إبطال العقائد الفاسدة والمفاهيم الخاطئة التي سادت المجتمع الجاهلي، واستقرت في نفوس المشركين. وأشار المقال إلى تفسير بعض من الآيات؛ حيث اقسم الله بالكتاب المبين، وأوضح أن الجعل فى الآية تأتي بمعنى الإنزال، كما أوضحت الآيات أن الله تعالى يقول للمشركين المكذبين بالكتاب المبين، انهم قوماً مسرفين على أنفسهم في الكفر والمعاصي، لذلك أعرض الله عنهم ومنع نزول القرآن عليهم. كما بينت الآيات أن المشركين كانوا موحدين الله تعالى بأفعاله، بمعنى انهم لم يجعلوا له شريكاً في الخلق والرزق والتدبير، ونحو ذلك من أفعال الرب سبحانه وتعالى وهذا التوحيد هو ما يسميه العلماء توحيد الربوبية، فأعلمهم الله تعالى ان هذا التوحيد يستلزم توحيد الالوهية، وهو إفراد الله تعالى بأفعال عباده، فكما أنه لا خالق غيره يجب ان يعبد وحده دون غيره. واختتم المقال مشيراً إلى قوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض مهدا) فهذا كلام موجه من الله تعالى، هو تخلص من الاستدلال على تفرده بالإلهية بأنه المنفرد بخلق السماوات والأرض إلى الاستدلال بأنه المنفرد بإسداء النعم التي بها قوام أود حياة الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|