المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع526 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750356 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تفسير سورة الزخرف وذلك من الآية (46-59). وتناول التفسير قصة موسي عليه السلام، وعيسى عليه السلام، وذلك من خلال المعجزة التي يؤيد الله بها رسله، تصديقاً لهم في ادعاء الرسالة، وقد أيد الله تعالي موسي عليه السلام بتسع آيات، كما دعا موسي ربه فكشف عنهم العذاب لكنهم نقضوا عهدوا ولم يفوا لربهم ولا لنبيهم، ولذلك قال تعالي:"" فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون"". وذكر المقال قصة عيسى عليه السلام فعلمت قريش أن النصاري تعبد عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام، وإما تقول في محمد (ص) فقالوا يا محمد: ألست تزعم أن عيسى عليه السلام كان نبياً وعبداً من عباد الله صالحاً، فإن كنت صادقاً كان آلهتهم كما يقولون. وختاماً توصل المقال إلى أن الله تعالى خلق آدم من تراب، من غير ذكر ولا أنثي وخلق حواء من أدم من ذكر بلا أنثي، وخلق من أدم وحواء رجالاً كثيراً ونساء، ثم خلق عيسى من مريم دون أن يمسها ذكر، فتمت القسمة الرباعية، التي تدل على قدرة خالق البرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|