المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع527 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 750443 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على حجرات نساء النبي ﷺ؛ حيث قال الله عز وجل ﴿ إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون﴾ (الحجرات: 4) وقد سميت سورة في القرآن الكريم باسم الحجرات التي كانت محل عناية من الشرع الحكيم لأنها اكتسبت تلك العناية لما كان لساكنيها عند الله تعالى من المنزلة والكرامة، ولذا قال الله تعالى لنساء النبي ﷺ ﴿واذكرن ما يتلي في بيوتكن من ءايت الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيراً﴾ ( الأحزاب: 34). ثم أشار المقال إلى عدة نقاط تتمثل في بناء الحجرة بعد الهجرة، ووصف حجرة عائشة رضي الله عنها، وأعظم حياء عُرف في النساء، وموقف عمر مع عائشة وهو درس للبشرية. واختتم المقال بطرح السؤال التالي وهو لماذا كانت هذه القبور الثلاثة فقط حيث إن هؤلاء الثلاثة هم قادة البشرية رسول الله ﷺ ووزيراه أبو بكر وعمر، فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول فيه النبي ﷺ كلاما لم يقله في غيره، ففي أمره بالصلاة بالمسلمين يقول ﷺ: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله في مرضه "" ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمني مُتمن ويقول قائل: أنا أولى ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|