المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع532 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 750589 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على الخوارج شر الخليقة. فعن أبي سلمة رضي الله عنه قال لأبي سعيد الخدري رضي الله عنه هل سمعت رسول الله ﷺ يذكر في الحرورية شيئاً فقال سمعته يذكر قوماً يتعبدون يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصومه مع صومهم يمزقون من الدين كما يمزق السهم من الرمية صححه الألباني الحرورية نسبة إلى حروراء وهو موضع قريب من الكوفة وهم الخوارج لأن خورجهم كان منها يتعبدون أي يتكلفون العبادة يحقر أي يعد صلاته حقيرة قليلة بالنظر إلى صلاتهم. واستعرض المقال بعض الأحاديث عنهم منها عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله ﷺ يخرج قوم في آخر الزمان أو في هذه الأمة يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم أو حلوقهم سيماهم التحليق إذا رأيتموهم أو إذا لقيتموهم فاقتلوهم، وقال النبي ﷺ "" إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه فاقتلوهم وتضمن هذا الحديث بعض الفوائد منها أنه لا يجوز قتال الخوارج وقتلهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم بدعائهم إلى الرجوع إلى الحق والإعذار إليهم وإلى ذلك أشار البخاري في الترجمة بالآية المذكورة فيها. ثم تطرق المقال إلى حكم الخوارج عند أهل السنة فقد ذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى أن الخوارج فساق وأن حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين ومواظبتهم على أركان الإسلام وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين مستندين إلى تأويل فاسد وجرهم ذلك إلى استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم والشهادة عليهم بالكفر والشرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|