المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع533 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآولى |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 750947 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشف المقال عما فعله أمير المؤمنين علي مع الخوارج قبل قتالهم باعتبارهم شر الخليقة. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث أن من المسلمين من يخرج من الدين من غير أن يقصد الخروج منه، ومن غير أن يختار ديناً على دين الإسلام، وأن الخوارج شر الفرق المبتدعة من الأمة المحمدية ومن اليهود والنصارى، والأخير مبني على القول بتكفيرهم مطلقاً. وأشار المقال إلى ما فعله أمير المؤمنين علي مع الخوارج قبل قتالهم، فقال ابن عباس إنه لما اعتزلت الخوارج (قوله، اعتزلوا) قال السندي أي اعتزلوا عن جماعة المسلمين الذين كانوا مع علي، وكانوا اولاً معهم، وقالوا لو كان علي أمير المؤمنين، فكيف محا اسمه ذلك من كتاب الصلح الذي جرى بينه وبين معاوية). وأوضح المقال متى بدأ هذا الافتراق، فيرى أن (رأس الخوارج) على قول بدر الدين العيني، ونواة وبذرة وأصل الاختلاف حتى على رسول الله ظهر في صورة هذا الرجل ذي الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم، اتق الله يا محمد، اعدل فإنك لم تعدل، وقال أكثر من هذا، مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول (فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على اهل الأرض ولا تأمنوني)، ويقول (ومن يعدل إذا لم أعدل)، ويقول (ويلك، أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله). واختتم المقال ذاكراً طريق تحقيق النحاة لأهل السنة والجماعة في العاقبة، فإن فتاوى الأمة تدور على أهل السنة والجماعة فريقي الرأي والحديث ومعظم الأئمة ينتحلون مذهبهم ويجتمعون على طريقهم وهو الغالب على بلاد المسلمين فهم إذا أهل الجماعة من سائر الوجوه وكلهم متفقون على رد مذهب الروافض والخوارج والقدرية من أهل الأهواء والبدع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|