ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة الاغتراب فى الأدب المعاصر

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع91
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 30 - 32
رقم MD: 750786
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أزمة الاغتراب في الأدب المعاصر. فحين يتم تأمل حالة الاغتراب الإبداعي التي تظهر لدي الكثير من المبدعين العرب سواء أكانت بوعي منهم أم تأثراً بغيرهم فوجد كتابات متخيلة وتتجلي عن ذوات إنسانية تنظر من شاهق للعالم أو تصرخ في الشتات تدعي التخلص من بشريتها ساعية إلى الهروب من العالم الدنيوي بل من الجسد الحاوي للذات نفسها فهو في قمة الغربة قابل للاندماج والذوبان في خضم المشهد. وأوضح المقال أن أدب الاغتراب يعود إلى ما طرحته الفلسفة الوجودية خاصة كتابات سارتر من أسئلة كثيرة تتصل بوجود الإنسان الحسي والمعنوي في الحياة فالإنسان المعاصر إذا انتهي من مشاغلة اليومية استبد به القلق بأسئلة محورية عن مبتدئه ونهايته فكل شيء حوله هو العدم ووجوده ذاته سيفضي به إلى الموت في النهاية كما أن استبدال أسئلة الميتافيزيقا بالانكباب على النفس البشرية وتحليلها لن يؤدي في النهاية إلا إلى مزيد من التخبط لأن النفس البشرية لن تجيب عن أسئلة الماهية. وأشار المقال إلى أن الإبداعات العربية ساهمت في انتشار نزعة الاغتراب مما أدي إلى تعمق الشاعر وانعزاله فبات متأملاً للواقع غير مشتبك معه أو متعارك وإنما هو منكب على نفسه ينأى بها عن آلام واقع طارد أو هكذا تخيله، كما أشار إلى مظاهر الاغتراب إبداعياً ومنها وهم اغتراب الإنسان عن العالم والكون وهو اغتراب ميتافيزيقي أو اغتراب أساسي ملازم لوعيه بوجوده وتناهيه واغتراب عن الجماعة التي ينتمي إليها بما لها من ماض وقيم وتقاليد. وخلص المقال إلى أن الاتجاه الاغترابي في الشعر يحتاج إلى إعادة نظر من قبل الشعراء لأنه بكائية مستمرة تشكو وتئن وتتألم وتصرخ وتغيب ذاتها وتفنيها دون أن تصل بقرائها إلى نتيجة بل ازدادت غربة القراء أنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة