ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محورية الإنسان في حركة التاريخ عند مالك بن نبي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بوالشعير، عبدالعزيز
المجلد/العدد: س23, ع91
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 45 - 67
رقم MD: 750893
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo+
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدارسة إلى توضيح محورية الإنسان في حركة التاريخ عند "مالك بن نبي". واشتملت الدراسة على خمسة محاور رئيسة، تناول المحور الأول موقع الإنسان في حركة التاريخ. وأشار المحور الثاني إلى المجتمع والحركة التاريخية. وناقش المحور الثالث الإنسان والتاريخ، موضحاً إنسان ما بعد الموحدين في مسيرة الحضارة الإسلامية. وكشف المحور الرابع عن الإنسان والرؤية الحضارية، فصناعة التاريخ وبناء الحضارة عند "مالك بن نبي" يكون بتوفر الرؤية الواضحة لدى الإنسان، وهذه الرؤية في نظره يستمدها من الإسلام. وتطرق المحور الخامس إلى الإنسان والتربية، موضحاً أن الإنسان يحتل موقعاً متميزاً في عملية التربية. واختتمت الدراسة بأن الإنسان هو الذي يحدد حركة التاريخ التي يتسم بها المجتمع، وهو الذي يُنتج أسباب الحركة في التاريخ، وهو الذي يرسم وجهتها وآفاقها ويتطلع إلى بناء المستقبل، فإذا تحرك الإنسان تحرك المجتمع في التاريخ، وإذا سكن الإنسان سكن المجتمع في التاريخ، كما أن حركة التاريخ التي يكون الإنسان صانعها ينبغي أن تكون محكومة بواقع وخصوصية الحياة الثقافية للمجتمع الذي يعيش فيه ويتطلع إلى بنائه، فالإنسان يجب أن يدرك أن جوهر المشكلة هو التغير الذي أصاب الإنسان المسلم الذي فقد همته المحضّرة فأعجزه فقدها عن التمثل والإبداع، وبالتالي عليه أن يصفي الموروثات السلبية النفسية والاجتماعية والثقافية التي أقعدته عن كل تجديد أو بناء أو تغيير وإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة