العنوان بلغة أخرى: |
العنف العرقي والعنصرية المبطنة ومعايير الجمال في رحمة وجاز والعين الأكثر زرقة لتوني موريسون |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Abu Fardeh, Mona Mohammad (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Khalili, Raja' Khalil (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 74 |
رقم MD: | 751416 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الهدف من هذه الرسالة توضيح أن الولايات المتحدة الأمريكية تروج نفسها بلداً ديمقراطياً إذ يحظى الجميع بمعاملة متساوية. ولكن تجربة الأفارقة الأمريكيين تظهر الواقع بشكل مختلف. الإرث الناتج من الأيدولوجية العنصرية الفوقية للعرق الأبيض يدل عليه أعمال الظلم مثل استعباد السود والسكان الأصليين للأرض يوضح أن هذه الأيدولوجية موجودة حتى الوقت الحالي. وتعد العنصرية المبطنة لثقافة السود، وطرق تفكيرها، ومعايير الجمال لديهم واحدة من آثار هذه الأيديولوجية. ويكون التركيز في هذه الدراسة على الأيدولوجية الفوقية للعرق الأبيض ضد الأفارقة الأمريكيين كما هي مصورة في أعمال الكتاب الأفارقة الأمريكيين. تعتمد هذه الدراسة على نظريتين مهمتين: نظرية ما بعد الاستعمار، والنظرية العرقية النقدية. كلتا النظريتين تدرسان القضايا نفسها من ظلم، وتمييز، وخضوع تحت حكم الآخرين. والنظرية العرقية النقدية بالتحديد تركز على حقوق الأفارقة الأمريكيين والدور الذي تؤديه بترسيخ فوقية العرق الأبيض. أسهمت أفكار فرانز فانون فيما يتعلق بنظرية ما بعد الاستعمار ومصطلح ديريك بيل عن النظرية العرقية النقدية في فهم القضايا الثلاث: العنف الجسدي والنفسي، والعنصرية المبطنة، ومعايير الجمال التي هي مركز الاهتمام في هذه الدراسة، كما هي ظاهرة في الأعمال الأدبية لتوني موريسون، وسأتناول بالدراسة ثلاثة أعمال مختارة وهي: رحمة (2008)، وجاز (1992)، والعين الأكثر زرقة (1970). تركز هذه الدراسة الضوء على روايات توني موريسون بمنظور نظرية ما بعد الاستعمار، خصوصاً بمفهومي العنف والعرق في المجتمعات المظلومة لدى فكر فرانز فانون. وقد وظفت دراستي النظرية العرقية النقدية في كشف قضايا العنصرية المستمرة في أمريكا، خصوصاً ضد العرق الأسود والذي نال الاهتمام الأكبر عند ديرك بيل الذي يعتبر واحداً من موجدي هذه النظرية. علاوة على ذلك، هذه الدراسة تحلل معايير الجمال المبطنة في مجتمعات العرق الأسود بوصفها رداً كاملاً للعرقية المبطنة المتأثر بها والمصورة في شخصيات أفارقة أمريكيين خصوصاً في ثلاث من روايات توني موريسون: رحمة (2008)، وجاز (1992)، والعين الأكثر زرقة (1970). إذ يعتمد التحليل على الأدلة النصية لهذه الروايات. |
---|