المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على المعايير العالمية في التنمية المهنية لمعلمي الفئات الخاصة. واكد البحث على أن التنمية المهنية تلعب دوراً حيوياً في تطوير التعليم وجودته، ورسالة التنمية المهنية هي دعم المعلمين، حت يستطيعوا مساعدة جميع العاملين، ولكي يحولوا النظريات إلى ممارسات فعلية داخل الفصول الدراسية. واستند البحث على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن مفهوم التنمية المهنية، وهي عملية مستمرة لكشف الذات، والتأمل، والنمو المهني، الذي يقدم أفضل نتائجه عندما يستدام لفترة في مجتمعات الممارسة. وحدد العنصر الثاني أهمية التنمية المهنية للمعلم، حيث تسهم التنمية المهنية في تطوير وتغيير أفكار التربويين ليكون أدائهم أكثر فعالية من أجل تحقيق أهداف المنظمة التعليمية والمجتمع، ويكون ذلك من خلال اكتساب الجديد في مجال التخصص، ومسايرة الثورة التقنية والطرق الحديثة في استدعاء المعلومات التي تساعد في اتخاذ القرارات وتنمية مهاراتهم المهنية والشخصية للاستفادة من المعلومات. واستعرض العنصر الثالث المعايير العالمية للتنمية المهنية لمعلمي الفئات الخاصة، وتتمثل في تعزيز المعرفة في إطار المحتوى الدراسي، وإدراك الاحتياجات المادية والنفسية والاجتماعية والأكاديمية الخاصة بكل متعلم، وتشجيع القائمين على العملية التعليمية، لتطوير مهارات متنوعة في مجال تقييم الفصل الدراسي، وإجراء تقييم دوري، بهدف تحديد الآثار المحتملة على الممارسات التدريسية، أو على نتائج تعلم المتعلم، أو كلا الأمرين معا. واختتم البحث بعرض أبرز التوجهات الحديثة في مجال التنمية المهنية، ومنها، الترخيص لممارسة مهنة التدريس، التنمية المهنية عن طريق مراكز المعلمين، تفريد برنامج تدريب المعلم في أثناء الخدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|