العنوان بلغة أخرى: |
تحديد تأثير مادة الكفر ( Kefir ) المحلية كمادة مثبطة للنمو السرطانى على عدة انواع من سلالات الخلايا السرطانية وتحديد تأثيرها باختلاف أوقات التخمير ودرجات الحرارة المستخدمة لاستخلاصها بالاضافة لاختلاف تركيزها بالنسبة لحجم الحليب المستخلصة منه |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Nuirat, Abeer Yaseen Mousa (Author) |
مؤلفين آخرين: | Hatmal, Mamon Mohammad Ali (Advisor) , Taha, Mutasem Omar (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 41 |
رقم MD: | 752570 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر السرطان من المشاكل الصحية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وما تزال العلاجات التقليدية للسرطان مثل العلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة والزراعة مكلفة ومؤلمة وغير آمنه. تعتبر مقاومة الجسم لهذه العلاجات من الأسباب الرئيسية لفشل العلاجات المختلفة للسرطان. ويعتقد بأن كل من العلاج الكيماوي والإشعاعي تؤثر وتثبط نمو الخلايا السرطانية من خلال تحفيزها لمسار الموت المبرمج في الخلايا، وبأن المقاومة لهذه العلاجات تنتج بسبب حدوث اختلالات في مسار الموت المبرمج للخلايا. من هنا تبرز الحاجة لتطوير عوامل جديدة قادرة على تحفيز الموت المبرمج للخلايا أو لها القدرة على التغلب على طرق مقاومة الخلايا للعلاجات المختلفة وذلك لتحسين استجابة المرضى ومنع عودة المرض وإطالة فترة النجاة لمرضى السرطان. أظهرت دراسات الفوائد الصحية لمادة الكفر kefir بان هذا المستخلص الحليبي التقليدي يمتلك القدرة على العمل كمضاد لتولد الطفرات وكمثبط للخلايا السرطانية مما دفعنا لدراسة وتحديد الظروف المثلى اللازمة لتصنيع مستخلص الكفر kefir لتحسين كفاءته كعامل مثبط للسرطان. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم كفاءة مادة الكفر kefir للعمل كمثبط لأنواع مختلفة من سلالات الخلايا السرطانية. بالإضافة لدراسة تأثير ثلاثة متغيرات في عملية التخمير والاستخلاص على فعالية الكفر kefir كمثبط للسرطان، وهذه المتغيرات هي: فترة التخمير، نسبة الكفر إلى الحليب، ودرجات الحرارة. الهدف النهائي لهذه الدراسة هو تحديد الظروف المثلى لاستخلاص الكفر kefir والتي تعطي أفضل تأثير تثبيطي لنمو الخلايا السرطانية. الطريقة: أولا: تمت دراسة تأثير الكفر kefir والذي حضر بالظروف التقليدية (تخمر أكثر من 24 ساعة، على درجة حرارة 25oس) على سبعة أنواع من سلالات الخلايا السرطانية (سرطان البروستات، الثدي، القولون، المبيض، البنكرياس، الدم والرئة). وتمت تقييم نجاة الخلايا باستخدام فحص ال MTT وذلك لتحديد السلالات السرطانية الأكثر تأثرا بالكفر Kefir. تلا ذلك اختيار أكثر سلالتين تأثرا وهما سلالتي سرطان القولون وسرطان الدم لقياس تأثير العوامل المختلفة التي استخدمت لاستخلاص الكفر Kefir على قدرته للعمل كمثبط للسرطان. عوامل التخمر المختلفة التي تمت دراستها هي: (i) نسبة الكفر Kefir للحليب (2% وزن/حجم، 5% وزن/حجم، 10% وزن/حجم). (ii) فترات تخمير مختلفة (24 ساعة، 48 ساعة، 72 ساعة). (iii) درجات الحرارة للتخمير (4oس، 25oس، 40oس). وبهذا تم تحضير 27 مركب ليتم اختبارها حيث تم فصل كل مستحضر وتجفيفه، وتبع ذلك استعمال فحص ال MTT على السلالتين السرطانيتين لتحديد ال lC50. (التركيز الذي يقتل 50% من الخلايا). النتائج: أظهرت التجارب أن المستخلص الذي حضر على درجة حرارة منخفضة (4oس) وعلى فترة تخمير 48 ساعة يمتلك أفضل تأثير مضاد للسرطان. ولم يكن له أي تأثير مضاد لنمو الخلايا على خلايا الجلد الطبيعية للإنسان. المناقشة: باختصار، تظهر هذه الدراسة دليل حاسم على التأثير المثبط للسرطان لمادة الكفر Kefir. بالإضافة إلى أنها قد وضحت تأثير التخمير المختلفة على فاعلية الكفر Kefir في تثبيط السرطان. وتقترح انه من الممكن استعمال الكفر Kefir في الغذاء الوظيفي لمنع حدوث السرطان أو كمرافق للعلاجات المضادة للسرطان. |
---|