ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع استخدام أساتذة التعليم العالى للحاسوب التعليمى : قسم اللغة والأدب العربى بجامعة أدرار أنموذجا

المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: بوخريص، أمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 85 - 106
DOI: 10.12816/0011430
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 753617
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: خرجنا بعد البحث المتواضع بقسم اللغة والأدب العربي بجامعة أدرار حول موضوع "واقع استخدام أساتذة التعليم العالي للحاسوب التعليمي - قسم اللغة والآدب العربي بجامعة أدرار أنموذجا-" إلى جملة من الاستنتاجات هي كآلاتي: - هناك إقبال وقبول عند هذه العينة لفكرة استعمال الحاسوب في التعليم باعتباره وسيلة حديثة فعالة، وفي البحث العلمي كونه أداة طيعة متي أحسنا استخدامها. - موقف الرفض الذي وجدناه عند بعضهم إزاء بعض الأسئلة مقبول ومنطقي، وهو ما يجعلنا نؤكد على ضرورة الاحتراز من التقنية بشكل عام والحواسيب بشكل خاص، وان نكيف خدماتها على حسب حاجتنا وقدرتنا، فلا نصل بذلك إلى حد الإدمان فتنقلب الآية وتصبح هي التي تتحكم فينا. - ضرورة التفكير في دورات تكوينيه جادة وقصيره المدي؛ لتكوين الأساتذة في هذا المجال، ليتخلص بذلك من العقد النفسية التي باتت تسيطر عليه نتيجة خوفه منها وعدم قدرته على التحكم فيها. - تخصص اللغة العربية تخصص علمي، ومن حق أصحابه القائمين عليه من أساتذة ودكاترة الاستفادة من النتائج التي حققتها العلوم الأخرى على راسها مجال تعليمية اللغات، واللسانيات الحاسوبية، واللسانيات التطبيقية، واستثمار النتائج المحققة في خدمة اللغة العربية وتحسين طرائق ووسائل تعليمها. - مزايا ومساوئ الحاسوب متوقفة على وعي مستخدميه بسلبيات وإيجابيات هذه التقنية. - تحديث التعليم لم يعد مقتصرا فقط على الطرق والمواد والمحتوي لتلائم حاجات المتعلم ورغباته وميولاته؛ بل أصبح تطوير الوسيلة التعليمية ضرورة حتميه فرضتها علينا المستجدات المختلفة المحيطة بنا، واعتقد انه أن الأوان لنعيد النظر في منظومتنا التربوية والتعليمية لنساهم في بناء جيل الغد بناء لغويا سليما وقويا، يجعله فردا معتزا بلغته قويا في بنيته الفكرية واللغوية، وهي مسؤولية الجميع دون استثناء، بدءا بالمتعلم فالأستاذ فالمسؤولين، لنشكل جميعنا طاقما تعليميا متكاملا، يعرف ما له وما عليه.

ISSN: 2170-0583