ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتاب "الحرب العالمية الثالثة: داعش والعراق وإدارة التوحش"

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: سليمان، هاني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيه
الصفحات: 132 - 134
رقم MD: 754258
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة كتاب بعنوان "" الحرب العالمية الثالثة: داعش والعراق وإدارة التوحش) للدكتور ""ياسر عبد الحسين"". فالإرهاب أصبح وسيلة الدول بعد أن تقرر مفهوم السيادة الدولية وتجريم التدخل قانونياً وازدهار تقنية اللعب التي بدأت تنتقل إلى دول أخري لكن بطريقة باعثة للسخرية والضعف، ومنذ ظهور ظاهرة تنظيم القاعدة الإرهابي، أصبحت تفرض تأثيرها الايحائي المعبر القوي في مجموعات تتبع اجندات محدودة من الناحية السياسية، باستخدام وسائل إرهابية بمنحى يتجه نحو المحلية، وأخري ينتقل بأسلوب مرن إلى نحو الإقليمية والعالمية. وبين الكتاب أن العراق قد شكل نقطة استراتيجية هامة في فكر تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية، فالعراق كان لها أثر كبير منذ حرب الخليج الثالثة (2003)، حيث تعرض لهجمات شرسة كانت أقرب للإبادة الجماعية على كافة المستويات، والذي ساهم فيه الوضع الإقليمي، لجيران العراق، كما أن البيئة المحلية هي الحاضنة الأساسية في تكوين تلك الجماعات ونموها، وخصوصاً بعد الأزمة السورية (2011)، وتوسعت تلك الظاهرة لتشمل دولاً متعددة وأنماط وأساليب مختلفة، فالعراق يمكن أن يسمي بالإرهاب الجماعي الذي تقوده جهات سياسية واجتماعية ضد الأطراف الاجتماعية الأخرى، إذ يهدف في جانب منه إلى تعطيل العملية السياسية، ولم يعد الإرهاب أيضاً مقتصراً على جانبه السياسي، بل تعداه إلى الجانب الاجتماعي عندما أعلنت المنظمات الإرهابية الحرب على المكونات الإجماعية، ومن هذه الجماعات جماعة التوحيد والجهاد والتي امتدت من العام 1999 حتى عام 2004، ثم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في الأعوام 2004-2006، وما يسمي بمجلس شوري المجاهدين عام 2006، ثم إعلان الدولة الإسلامية في العراق 2006-2013، ثم إعلان البغدادي لداعش وهي مختصر (الدولة الإسلامية في العراق والشام 2013-2014، وأخيراً إعلان ما يسمي بالخلافة الإسلامية 2014. وتطرق الكتاب إلى أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال فصل مرحلة صدام عن مرحلة ما بعد صدام في تشكيل القاعدة في العراق، ولكونها تتمتع بتلك الديناميكية، أصبحت على مديات حرب عالمية، لن تكفيها صورايخ التحالف الدولي لمواجهة خطر ISIS، بل السعي إلى فهم منهجية (إدارة التوحش) التي يمكن أن تؤدي إلى استئصالها، من خلال مواجهتها بحرب العقول والأفكار. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الكاتب قد وضع ظاهرة التطرف والإرهاب تحت مجهر التحليل الأكاديمي والعلمي من خلال عملية الوصول إلى مقاربات مهمة في جانب تعريق الظاهرة الإرهابية وتأثيرها على الأمن القومي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"