ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاء في نهاية الاسم: دراسة دلالية

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: حسين، صلاح أحمد عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: ج53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 313 - 401
رقم MD: 754494
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على التاء في نهاية الاسم "دراسة دلالية". وقسمت الدراسة إلى ثلاث مباحث: تحدث المبحث الأول عن (التاء) الأصلية بحيث تأتي من الجذر اللغوي للكلمة " فاء"، و"عينا"، و"لاما". وتناول المبحث الثاني (التاء الزائدة) بحيث تأتي (التاء) زائدة في نهاية الاسم؛ لأغراض متعددة وهي: أولا (التاء) للتأنيث، فالتأنيث فرع التذكير؛ لأن التذكير هو الأصل. كما تحدث عن (التاء) المتحركة التي تلحق المؤنث؛ لتميزه عن المذكر، وثانياً (التاء)؛ لإشعار معني الأنوثة، وثالثاً (التاء)؛ لإدارة الفعل أو الاستقبال بحيث تزاد في أخر الاسم؛ للتفرقة بين المذكر والمؤنث في الوصف المشترك بينهما، لكن الاوصاف المختصة بالمؤنث لا تدخلها هذه (التاء)؛ لعدم حاجة هذه الاوصاف إليها إذ لا لبس فيها؛ لأن المذكر لا يتصف بها، فهي مقتصرة على المؤنث، ورابعاً (التاء)؛ لإدارة القطعة فهي تأتي في نهاية، وخامساً (التاء)؛ للوحدة، و سادساً (التاء)؛ للكثرة فهي تأتي للدلالة على الكثرة ، سواء أكانت بمفردها ام بالتضام مع حرف أخر ، وسابعاً ( التاء)؛ للمبالغة وتكون لإرادة المدح والذم ، و ثامناً (التاء) ؛ للتحقيق أو التوكيد ، وتاسعاً ( التاء) ؛ للنقل من الوصفية إلى الاسمية بحيث تلحق ( التاء) آخر الوصف ؛ لتنقله من الوصفية إلى الاسمية ؛ أي لإلحاق الوصف بالأسماء . وتطرق المبحث الثالث إلى الحديث عن (التاء) المحايدة فهي ليست بأصلية من جذر الكلمة، كما أنها ليست بزائدة؛ لأنها تأتي عوضاً أو بدلاً عن أصل. واختتمت الدراسة موضحة أن (التاء) تأتي في تصغير المذكر؛ للدالة على الجزء من الشيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة