المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | ناصف، عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآخر / فبراير |
الصفحات: | 80 - 81 |
رقم MD: | 756178 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ترجمة القرآن في الأراضي الألبانية. فيُعد ترجمة وفهم كلام الله تعالي باللغة الألبانية تأخراً كثيراً مقارنة باللغات الأخرى خصوصاً أن القرآن كان يلعب الدور الأساسي في حياة ومجتمع الألبان ويرجع سبب التأخير إلى انتشار العلوم الشرعية بتفاصيلها الدقيقة إلى اللغات المحلية بشكل كبير وذلك بجهود علماء تلك المناطق الذين كانوا يشعرون بأن العربية هي لغتهم نفسها وعلى الرغم من ذلك فإن التطورات الثقافية الجديدة في بعض المناطق الألبانية الأخرى جعلت الحاجة إلى وجود القرآن باللغة الألبانية ضرورية جداً. وأوضح المقال أنه من العقبات اللغوية التي تعترض عملية الترجمة في الألبانية أن الجملة الفعلية في اللغة العربية تبدأ بالفعل إلى جانب وجود فرق بين العربية والألبانية في مسألة المبتدأ والخبر وأحوالهما، وأن أولي الترجمات للقرآن في الألبانية نجدها في القرن الثامن ثم تواصلت حتى الأن وكان يغلب عليها الترجمة الموضوعية لبعض الآيات القرآنية. وأشار المقال إلى الترجمة الكاملة التي تمت بواسطة الأستاذ شريف أحمد عام 1988م والتي طبعت من قبل رئاسة المشيخة الإسلامية في بريشتينا وأعيدت طباعتها عدة مرات في مصر وليبيا والسعودية، كما أشار إلى ترجمة معاني القرآن الكريم للشيخ حسن أفندي ناهي الذي عقد العزم على الالتحاق بالأزهر الشريف وقال إنه عقب عودته من القاهرة سيبدأ في تنفيذ مشروعة وبالفعل عندما عاد عمل بالوعظ العام وتولي منصب الإفتاء وإلقاء الدروس على الطلاب وبفضل دراسته تمكن من وضع أسس للترجمة وقواعد لها لا يتعداها فتخرج على يديه دفعات من الطلاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|