المستخلص: |
ناقش المقال العلاقة بين الحاضر والغائب. وأوضح أن العلاقة بين الوجود الظاهر والوجود المستتر حيث أنها ثنائية متفارقة من حيث الظاهر لكنها ليست كذلك في جوهرها. وبين أن الوجود ليس ما يرى وما يدرك وما يعرف. وأكد على أن العلم مازال ضرباً من الإبحار في الغيوب الغائبة والحجب المستترة. وتطرق إلى أن المناطقة البرهانيين الأوروبيين كانت الميتافيزيكا قرينة البعد الآخر الموازي للوجود. وأبرز أن الطرف الميتافيزيقي يستخدم أداة الدين وكامل الاستتباعات المتعلقة بالدين الأرضي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التحدث عن الميتافيزيكا اليوم بمعناها الواسع يتقاطع من الرؤية المتجددة والتي تستحق تأصيلا جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|