المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | محمود، محمود عبدالواحد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع187 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | مارس / ربيع الثاني |
الصفحات: | 18 - 29 |
رقم MD: | 756298 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ربما يطرح السؤال في عنوان البحث الحالي إشكالية معقدة، لاسيما وأن معلوماتنا التاريخية في المشرق العربي عن (مدرسة الحوليات الفرنسية)، L'Ecole des annalsمبتسرة بسبب التأثير الكبير للمنشور الانكلو- سكسوني على حساب الثقافة الفرانكوفونية، فكيف إذا كان الآمر يتعلق بتأثيرها في الجيل الأول من المؤرخين الأكاديميين العراقيين والمفكرين الآخرين، الذين أنجبتهم المؤسسات الأكاديمية الغربية. ويزداد الموضوع غموضا بعد رحيل أغلبية رموز المؤسسة التاريخية الأكاديمية العراقية الرواد، وأخيرهم وليس آخرهم بطبيعة الحال (شيخ المؤرخين العرب)، المؤرخ العراقي الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري، الذي غادر عالمنا قبل انتهاء العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأيام، في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. وقد لا يروق مثل هذا السؤال لبعض الباحثين والأكاديميين الذين يرون أن الدوري (رحمه الله) لم يكن من المحسوبين على المدرسة التاريخية الفرنسية، على الرغم من اطلاعه على نتاجات أبرز المؤرخين الفرنسيين. مع ذلك، أطرح هذه الأفكار وأنا أمثل الجيل الذي نهل من علم تلاميذ الدوري في الدراسات الأولية والعليا. |
---|