ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القيادة التحويلية على أداء العاملين في شركة دال للسيارات

المؤلف الرئيسي: أبكر، الهادي محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، عبدالمنعم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 333
رقم MD: 757323
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1013

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر القيادة التحويلة على أداء العاملين في شركة دال للسيارات، وهل القيادة التحويلية موجودة ومطبقة بشركة دال للسيارات بمصطلحاتها ومحاورها الأربعة -التأثير المثالي - التحفيز الالهامي - الاستثارة الفكرية - الاعتبارات الفردية، أم هي مطبقة بمفاهيمها دون معرفة المصطلحات. اتبع الباحث في هذا البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي الإحصائي. تمثل فرض البحث في: هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين القيادة التحويلية وأداء العاملين. وبما أن للقيادة التحويلية أربعة محاور لا تقوم بدونها ولا تكون تحويلية إلا بتطبيق هذه العناصر فإن فرض البحث المذكور أعلاه يتفرع إلى أربعة فروض: هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين التأثير المثالي وأداء العاملين. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحفيز الألهامي وأداء العاملين. هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين الاستثارة الفكرية وأداء العاملين. هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين الاعتبارات الفردية وأداء العاملين. استخدم الباحث في تحليل العينة العشوائية المأخوذة من مجتمع البحث برنامج التحليل الإحصائي SPSS مستخدما مربع كاي للاستقلال حيث كانت نتيجة التحليل كما يلي: أولا: هناك أثر لمحور القيادة التحويلية الأول (التأثير المثالي) على أداء العاملين وقد تم اثبات هذه النتيجة من خلال اختبار الفرض الفرعي الأول القائل بأن (هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التأثير المثالي وأداء العاملين) وتم اختبار هذا الفرض من خلال تحليل العينة المأخوذة من مجتمع البحث بواسطة برنامج التحليل الإحصائي الشهير SPSS وكانت النتيجة صحة هذه الفرضية بنسبة ثقة بلغت 95%. ثانيا: هناك أثر لمحور القيادة التحويلية الثاني (التحفيز الالهامي) على أداء العاملين وقد تم اثبات هذه النتيجة من خلال اختبار الفرض الفرعي الثاني القائل بأن (هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحفيز الالهامي وأداء العاملين) وتم اختبار هذا الفرض من خلال تحليل العينة المأخوذة من مجتمع البحث بواسطة برنامج التحليل الاحصائي الشهير SPSS وكانت النتيجة صحة هذه الفرضية بنسبة ثقة بلغت 95%. ثالثا: هناك أثر لمحور القيادة التحويلية الثالث (الاستثارة الفكرية) على أداء العاملين وقد تم اثبات هذه النتيجة من خلال اختبار الفرض الفرعي الثالث القائل بأن (هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين التحفيز الاستثارة الفكرية وأداء العاملين) وتم اختبار هذا الفرض من خلال تحليل العينة المأخوذة من مجتمع البحث بواسطة برنامج التحليل الاحصائي الشهير SPSS وكانت النتيجة صحة هذه الفرضية بنسبة ثقة بلغت 95%. رابعا: هناك أثر لمحور القيادة التحويلية الرابع (الاعتبارات الفردية) على أداء العاملين وقد تم اثبات هذه النتيجة من خلال اختبار الفرض الفرعي الرابع القائل بأن (هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين الاعتبارات الفردية وأداء العاملين) وتم اختبار هذا الفرض من خلال تحليل العينة المأخوذة من مجتمع البحث بواسطة برنامج التحليل الاحصائي الشهير SPSS وكانت النتيجة صحة هذه الفرضية بنسبة ثقة بلغت 95%. وبناء على هذه النتائج خرجت هذه الدراسة بعدة توصيات منها: - الاهتمام بالدراسات التي تهتم بمفاهيم القيادة لأهمية هذه الدراسات في نجاح وازدهار منظمات الأعمال المعاصرة. - ربط مفاهيم القيادة بالجوانب الاخلاقية والقيم لأن القادة الذين لهم دافعية نحو القيم والأخلاق هم أكثر تأثيرا من غيرهم. - إقامة الدورات التدريبية التي تهتم بمفاهيم القيادة وصنع وتهيئة قادة مستقبليين مؤثرين وناجحين. - توسيع نظام المشاركة في اتخاذ القرار داخل المنظمات، لأنه يظهر المواهب والابتكار والأفكار الجديدة داخل منظمات العمل. - الاهتمام بدراسة سلوكيات الأفراد داخل التنظيم واكتشاف حاجاتهم واتجاهاتهم ومعرفة مقدراتهم العقلية والإدارية، لضمان أداء متميز ومتفوق.