المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على المساجد وتصحيح المسار الإصلاحي. أن التغير والإصلاح المنشود في المجتمع الإسلامي سبيله المساجد، فيشهد التاريخ أن النهضة الإسلامية وحركات التحرر كان منطلقها المساجد، وتخرج من أروقتها قادة الفتح والعلماء الأعلام وزعماء الإصلاح الذين حملوا راية الإسلام، ونشروا تعاليم الدين في مشارق الأرض ومغاربها، ولكن التغيير لا يكون إلا إذا تحقق الآتي: أن يقوم المسجد برسالته كاملة كما كانت في القرون الفاضلة، وعلى الجهات المعنية بذلك كوزارات الأوقاف والشئون الإسلامية في الدول العربية والإسلامية أن تضع الخطط الريادية لتحقيق ذلك، وأن تناط إدارة المساجد بمجموعة متكاملة في مقدمتهم الإمام والخطيب، وأن يكون متمكنا في عمله مؤثرا في محيطه، يعاونه شخص مؤهل إداريا لإدارة مرافق المساجد، وتنظيم نشاطاته الداخلية والخارجية، مع العمل على تأهيل الملكات الموجودة وتنميتها والارتقاء بها في العلم الشرعي وكذلك المهارات. ومن الشواهد على أن الحركة الإصلاحية في المؤسسات الدينية سوف تلقي بظلالها على المجتمع، ما شهده العالم الإسلامي من أنموذج معاصر لصحوة إسلامية أضاءت بنورها أكثر بلدانه. وختاما فقد شهدت المدن ذات الأغلبية السنية ومناطق في المدن ذات الأغلبية الشيعية نشاطا إسلاميا ملحوظا تمثلت صوره بالآتي: انتشار واسع للمساجد، وتضاعف عددها، إحياء رسالة المسجد في إصلاح المجتمع وقيادته، انتشار الكتاب والشريط الإسلامي. ن أن أأااااحجمحك كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|