المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بوخاتم، مولاي علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع206 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أكتوبر / ذو الحجة |
الصفحات: | 27 - 32 |
رقم MD: | 757380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بالعموم، لقد اتضح للعيان أن رواد البحث المصطلحى السيميائي العربي لا يفصلون بين الدرس البلاغي بتمثلاتة العربية والغربية وبين الدرس السيميائي الحديث. بل هم من الداعين إلى تطوير المصطلحات النقدية العربية القديمة واستثمارها في الكتابات الحداثية النقدية، فضلا على الاستعانة بمصطلحات الدرس اللسانياتي، متأثرين بكل المنظرين ومن شتى المدارس- ومن ثم فقد تجلى الاهتمام بالمصطلحية السيميائية العربية في أواخر العشرين، وكانت وراءه عدة عوامل أهمها. 1- ترجمة الدراسات وما يتصل بها عن اللغات الأجنبية 2- إتقان بعض النقاد للغات الأجنبية واستعانتهم بالدراسات المنجزة في هذا المجال. 3- تأثيرات المجال النقدي والعالمي في النقد العربي، وحاجة النقد الحديث إلى مثل هذه المفاهيم والمصطلحات كأدوات إجرائية لتحليل الخطاب الأدبي تحليلا موضوعيا. 4- وبقراءة استكشافية في الجداول المقارنة، يلاحظ تشاكل الباحثين العرب في اعتماد المرجعية السيميولوجية الفرنسية، ومؤكد ذلك الترجمة عن اللغة الفرنسية، بحكم تموقع أغلب الدول في محيط البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن الاحتكاك بهذه الثقافة. ولا ينطبق الأمر على باحثين في المشرق العربي وآخرين في المغرب الأقصى حيث المثاقفة والنهل من الاتجاهين. |
---|