ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روجيه جارودي .. المتعدد في واحديته: الجامع لتمرد المعري و حيرة إبن رشد و طمأنينة الغزالي

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع213
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو / رجب
الصفحات: 8 - 11
رقم MD: 757476
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" روجيه جارودي المتعدد في واحديته الجامع لتمرد المعري وحيرة ابن رشد وطمأنينة الغزالي". وذكر المقال أن صفات المفكر الفيلسوف، والمتأمل العرفاني، والمثقف العضوي، تنطبق على القامة الفرنسية الإسلامية الراحل روجيه جارودي، فقد حمل جارودي كل هذه الصفات، وتميز بتوثباته الفكرية وتجاوزاته الدائمة لمألوف الحال في الثقافة الأوروبية السائدة، ولقد تجلت فيه هذه الصفات منذ طفولته المبكرة عندما مثلت المسيحية العيسوية العرفانية نفحة انتماء صاف للدين، وقلق ضمني تجاه مسيحية " بولص" المخرسنة بالتشريع والاجتهاد. كما أوضح المقال أن جارودي بدأ متمرداً منذ تلك الأيام المبكرة من فتوته الفكرية، وسار على درب التساؤل والحيرة تباعاً، وتجلت مسيحية انتمائه الجبري لتساؤلات عكست في تلك الأيام مداً برهانياً مادياً تساوقت مع الفلسفة الأوربية آنئذ. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: من العيسوية العرفانية إلى الإبراهيمية. ثانياً: التصوف الإسلامي. ثالثاً: دروب البرهان العقلي. رابعاً: محطتان كبيرتان. خامساً: واقعية جارودي. سادساً: تاريخ العنف. واختتم المقال موضحاً أنه في السنوات الأخيرة من عمره المديد، استعاد جارودي ثقافة المراجعة للتاريخ المعاصر، وكان عليه أن يدفع ثمن تلك المراجعة، ولقد تم عزله في شرنقة" معاداة السامية" لأنه تجرأ في مراجعة ثوابت ما عرف بمذابح الحرب العالمية الثانية، لكن تلك الإقامة الجبرية في عوالم عزلته الفلسفية بدت كما لو أنها نتيجة منطقية لموقفه المستديم في رفض الرأسمالية العصرية بصورتها الأكثر مخملية ووحشية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة