المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | التمارة، عبدالرحمن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Temara, Abderrahmane |
المجلد/العدد: | ع216 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أغسطس / شوال |
الصفحات: | 59 - 65 |
رقم MD: | 758216 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تستند رواية "أخر نساء لنجة» للروائية والقاصة الإماراتية لولوة المنصوري علي السرد الاستعادي مما جعل الذاكرة مفتوحة علي التواريخ المتعددة للذات الساردة. ومقترنة بعوالمها المختلفة. إنها وضعية سردية تدين الماضي عبر التذكر والأسترجاع فتتولد حكايات متنوعة تبرز ثقل التاريخ المستعاد، وتكشف اغتراب الذات الساردة في مواقف وأزمنة وسياقات شتي. ترصد رواية «أخر نساء لنجة». بمنطق فني ووسائط جمالية، سيرة متخيلة لذات أنثوية «ميعاد». عرفت تحولات مختلفة في مسارها الوجودي فتبدت الذات النصية مشدودة لأزمنة ماضية تستعيدها بسلطة الذاكرة لم يخل المسار الهاجس بتحول الذات من أزمات قاسية بل صار مسارا كاشفا لها ومبرزا لتولدها المستمر. لهذا تجلت الذات النصية في موقع إبراز ثقل التاريخ الفردي الذي هو جزء من تاريخ جماعي وإظهار اغتراب الذات في الماضي المنصرم الذي انعكست كثير من نتائجه علي كينونة الذات، بامتداداتها النفسية والفكرية والاجتماعية في حاضرها. تفضي المعطيات السابقة إلي طرح الأسئلة الأتية: أين تظهر معالم ثقل التاريخ المتخيل نصيا؟ وأين تتجلي مظاهر اغتراب الذات في أزمنتها الماضية، وانعكاس ذلك علي حاضرها؟ وما هي الأليات السردية والخطابية واللغوية المعتمدة في استعادة التاريخ بثقل والذات في اغترابها الوجودي؟ |
---|