ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنوير.. بعد أربعة قرون

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: العاجل، عائشة مصبح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع228
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 46 - 47
رقم MD: 758276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "التنوير بعد أربعة قرون". واستعرض المقال أبرز العلامات الدالة على ظهور حركة التنوير في القرن الثامن عشر في أوروبا، ومنها، عدم فصل حركة التنوير عن حركة النهضة والإصلاح الديني والنزعة الإنسانية ويتمثل التجديد في أربعة ميادين أساسية هي العلم الطبيعي، الفلسفة، السياسة والإصلاح الديني، كما شكل العلم التجريبي نقطة تحول أساسية في أوروبا منذ عصر النهضة، وتحول إلى نموذج للمعرفة في القرن الثامن عشر، ويري القرن السابع عشر أن مهمة الفلسفة تتمثل في بناء أنساق فلسفية في حين ذهب القرن الثامن عشر إلى ضرورة التخلي عن هذه الأنساق، فيما يعتبر العلم الطبيعي أساس التقدم. وأشار المقال إلى أن عصور الظلام عادت من جديد عبر زخم المعرفة، وفضول البشرية للتعرف إلى المزيد من خلال الوهم العابث في النظرية الكلية للعقل والتي تثبت عكسيتها مع مرور الزمن،" البشرية تسير من التوحش إلى الحضارة ومن الظلام إلى النور، وان التاريخ العالمي يسير بشكل متصاعد بقيادة العقل". كما أشار إلى أن الكونية الإنسانية التي دعا اليها عصر التنوير كظاهرة ومؤشر أساسي، عملت على نشرها بمختلف الوسائل السلمية والعسكرية، كي يتم تعميم الفضيلة من خلال الأفكار العالمة التي تعزز أن البشرية لها نفس الحق في الكرامة والحرية والمساواة. واختتم المقال بالتأكيد على أن العصر الذى يعيشه العالم الآن ليس له مؤشرات واضحة، ولا يمثل امتدادا لعصر التنوير بأي شكل من الأشكال، ذلك أن الحرية كرامة، وقد انتهكت كرامات وسلبت حريات، حتى طالت انتهاكات الحرية خلط الوهم بالحقيقة، وتفشي الظلام والعتمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018