ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتخلف والمختلف: بين الانحسار والانتشار

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: بو دبوز، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع229
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 21 - 23
رقم MD: 758368
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على المتخلَّف والمخٌتْلف بين الانحسار والانتشار. وأشار المقال إلى أن المتخلف لا يقبل المختلف، والسبب في ذلك هو أن التخلف بوصفه رجوعا إلى الخلف، إنما يقوم على استرجاع حالة من "الانحسار" الذي يكون الأصل، أما الاختلاف، فبوصفه حالة من "الانتشار" الذي يعبر عن حالة من "التفرع"، فلذلك يبدو بطبعه صيرورة معاكسة لطبيعة التخلف. كما أشار إلى أن الخوف المرضي من الاختلاف كما هو واضح لدى بعض الشعوب إنما يقوم على ثقافة السكتة الحضارية، ورهاب الجديد Neophobia والرعب من حركة التاريخ، لأن وقوفهم على عتبة الماضي فيه احتجاج على حركة التاريخ أيضاً. واكد المقال على أن المتخلف بدل من أن يعترف بأخطائه، فهو يصنع المعجزات من أجل أن يثبت أن العالم كله مخطئ وأن أسلافه مازالوا على حق وحدهم، وذلك لأنه لا يثق بعقله، ولا يثق في أن تفكيره الخاص يمكن أن يأتي بما لم يأت به أسلافه. كما أكد على أنه بما أن النجاح الذي يحققه المتقدمون يتضمن " اختلافا" عن نمط التفكير الذي كان سائدا بين أسلافهم، فمن الطبيعي أن ينفحوا تلقائيا، وشيئا فشيئا، على الرأي الآخر المختلف. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحنين إلى الماضي بالمطلق ليس هو المسؤول عن فساد الحاضر ومسار التوجه نحو المستقبل، إن معظم الشعوب، تحن إلى الماضي، وتحن إلى أيام زمان، بل حتى بعض اللحظات السيئة يمكن أن تصبح سعيدة مع مرور الزمن، حينما يتم استرجاعها بالذاكرة، لكن المشكلة ليست هنا بالضرورة، بل تكمن في التعلق المرضي بالماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة