ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب ما بعد الحداثة: انحلال الحتمي وإغراء المختلف

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: دياب، محمد حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع348
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 14 - 24
رقم MD: 760006
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على خطاب ما بعد الحداثة، وانحلال الحتمي وإغراء المختلف. فالحديث عن الحداثة يبدو مدخلاً ملائماً لمقاربة خطاب ما بعد الحداثة، وأن أزمة الحداثة ونقدها في الغرب شكلا أساس مولد هذا الخطاب، والأمر حول الحداثة يتعلق بمشروع حضاري، ارتدى عبر سيرته أصباغاً متنوعة وأشكالاً متعددة، فمع بداية القرن السادس عشر، انتشر في أوروبا كمعارضة للنمط التقليدي الأقطاعي، ومثل انعطافة تاريخية أثناء القرن الثامن عشر. ثم بين المقال أن إنجازات مشروع الحداثة بكل مراحلها وتضاريسها وتبايناتها، بدأت تفرز تداعياتها في طغيان العقل وتراجع الروح وحيرة الكائن وعجزه ومصادرة إمكاناته، لتغدو هذه الانجازات موضع تساؤل منذ الخمسينات . وأن الخلاف ظل قائماً حول الآفاق التي غلفت ظهور خطاب ما بعد الحداثة، فهناك من يرده إلى مرجعيته في تاريخ المجتمعات والأفكار الأوروبية، حيث من طغيان الثورة الصناعية والآلة العملاقة، ظهر فكر يلتمس قلق الحضارة وغربه الإنسان، وتشيؤ العلاقات الاجتماعية. كما تطرق إلى تيارات ما بعد الحداثة، موضحاً أن مراوغة ما بعد الحداثة تعد نموذج فكري إلا أنه يعكس أحساس أكثر منها بنية واقع، بالنظر إلى قيامه على افتراضات عبر محسومة لا على أسس موضوعية محددة، وإلى خضوعاً لمنظورات المقاربة النظرية:" من بينها ما بعد البنيوية والتفكيكية والفلسفية ما بعد التحليلية تعمل أساس التقليد الفلسفي الذي خط ديكارت وكانط معالمه الأولى". وأخيراً ها نحن نزاول التحديق في خطاب ما بعد الحداثة، كحكاية جديدة قدمت أعمالاً غنية وجسورة في مختلف ميادين الفنون وحقول المعرفة وهزت ركائز كانت تبدو راسخة، وحاولت الانصات للهوا جس المواربة والتعبير عن تجلياتها، حين استكنهت المجاز، وحاورت الغياب، وحركت الثوابت والتمركز حول العقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة