المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي: ما أندية الحي في المملكة العربية السعودية، وما مدى الإفادة من خبرة الولايات المتحدة الأمريكية؟ وللإجابة على هذا التساؤل هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع مراكز التعلم المجتمعي في الولايات المتحدة الأمريكية وواقع أندية الحي في المملكة العربية السعودية، وبيان أوجه التشابه والاختلاف بين دولتي المقارنة، والتعرف إلى أبرز النتائج والتوصيات. ولتحقيق هذه الأهداف استخدم الباحث المنهج المقارن بمدخله الوصفي التحليلي، وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أبرزها: أن التعلم المجتمعي فرصة أخرى لإتاحة العليم وتوفيره للفئات المهمشة والمحرومة، وأن الرؤية الأمريكية لمراكز التعلم المجتمعي تنصب لإيجاد تمويلات جيدة ومستدامة من الهيئات والمؤسسات الخاصة ومن الداعمين من رجال الأعمال لضمان الاستمرارية وعدم الاعتماد على ما يقدم من الحكومة الفيدرالية، وأن أندية الحي في السعودية بحاجة إلى عقد شراكات مجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان الاستمرارية وعدم الاعتماد على التمويل الحكومي ولضمان الجودة أيضا، وبناء على ذلك فقد أوصى الباحث بأن تفتح أندية الحي في جميع مدارس المملكة العربية السعودية بعد تجهيزها بالمستلزمات المطلوبة، وأن يتم عقد الشراكات المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان الديمومة والاستمرارية.
|