المستخلص: |
يعتبر موضوع صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة في ميدان التربية الخاصة حيث كان اهتمامها منصبا على أنواع الإعاقات المختلفة كالإعاقة العقلية والسمعية والبصرية والحركية. ومع ظهور مجموعة من الأطفال الأسوياء في نموهم العقلي والحسي لكنهم يعانون من مشكلات تعليمية فقد بدأ المتخصصون في التركيز على هذا الجانب بهدف التعرف على مظاهر ذوي صعوبات التعلم في الجوانب النمائية والأكاديمية والحركية الانفعالية. \ \ حيث إن مجال صعوبات التعلم من المجالات التي شغلت الآباء والمربين والباحثين في ميدان التربية الخاصة، إذ أنه يتعرض لدراسة الخصائص المميزة لقطاع كبير من تلاميذ المدرسة، والتعرف على طبيعة تلك الصعوبات التي يعانون منها وأنسب الاستراتيجيات وأساليب التدخل العلاجي المناسبة للتخفيف من حدة تلك الصعوبات. وقد تكون تلك الصعوبات نوعية تظهر عندما يفشل التلميذ في أداء المهارات المرتبطة بالنجاح في مادة دراسية بعينها كالغتي أو الرياضيات، وقد تكون عامة كالتي تظهر عندما يفشل التلميذ في أداء المهارات المرتبطة بالنجاح في أكثر من مادة دراسية، وهنا يكون معدل أدائه للمهارات والمهام المطلوبة أقل من المعدل الطبيعي أو المعدل المتوقع أدائه من التلميذ العادي.
|