ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور خرق العقد النفسي كمتغير وسيط في علاقة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بالهوية التنظيمية: دراسة تحليلية

المصدر: مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية
الناشر: جامعة أسيوط - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالناصر طه إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 119 - 160
رقم MD: 760546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

500

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والهوية التنظيمية للفرد (تماثله التنظيمي), كما استهدفت دراسة الدور الوسيط لإدراك خرق العقد النفسي في هذه العلاقة, وقد أجريت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية بسيطة من العاملين الدائمين بالوظائف الإدارية بجامعة أسيوط, حيث بلغ حجم العينة (377) مفردة, وقد بلغ عدد القوائم التي أجرى عليها التحليل الإحصائي (312) قائمة بمعدل استجابة نحو البحث قدره (82.7%), ومن خلال تطبيق نماذج الانحدار البسيط والمتعدد التدريجي تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها, وجود علاقة ترابط معنوية موجبة بين اثنين من العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وهما الطيبة (حسن المعشر), والانفتاح على الخبرة من جانب والهوية التنظيمية للفرد من جانب آخر, بينما كانت علاقة بقية عوامل الشخصية متمثلة في الانبساطية, ووعي الضمير, والعصابية غير معنوية في علاقتها بالهوية التنظيمية للفرد, كما توصلت النتائج إلى وجود علاقة معنوية بين أربعة من العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وإدراك العاملين لخرق العقد النفسي, وقد كانت هذه العلاقة سالبة بالنسبة لمتغير الطيبة (حسن المعشر) وموجبة بالنسبة لمتغيرات الانبساطية, والانفتاح على الخبرة, والعصابية وذلك في علاقتها بإدراك خرق العقد النفسي, بينما لم تكن العلاقة بين يقظة الضمير وخرق العقد النفسي معنوية عند المستوى المحدد لقبول أو رفض الفرضيات, كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ترابط معنوية سالبة بين خرق العقد النفسي والهوية التنظيمية, وفي سياق اختبار الوساطة التداخلية أثبتت النتائج دورا وسيطا تداخليا كاملا لإدراك خرق العقد النفسي في مسار العلاقة المباشرة بين متغير الطيبة (حسن المعشر) والهوية التنظيمية للفرد, هذا وقد تم مناقشة هذه النتائج وتفسيرها من خلال ربطها بالنتائج الواردة بالدراسات السابقة, واستخلاص دلالاتها ومضامينها على الصعيدين النظري والتطبيقي.