المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في التدريس. اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول عرض عدة تعريفات لمفهوم" ما وراء المعرفة"، ومنها: المعرفة بالأنشطة والعمليات الذهنية وأساليب التعلم والتحكم الذاتي التي تستخدم قبل وأثناء وبعد التعلم، وذلك للتذكر والفهم والتخطيط والإدارة، أيضاً هي أنها المعرفة التي يمتلكها حول الحالات العقلية للأفراد والقدرات وعمليات التنظيم السلوكي. ثم جاء في المحور الثانى التعرف على استراتيجية K.W.L (أعرف-أريد أن أعرف-تعلمت)، حيث تؤكد هذه الاستراتيجية على نشاط المتعلم في تكوين المعنى من المعلومات. وخصص المحور الثالث لمعرفة استراتيجية التساؤل الذاتي، حيث تقوم على توجيه المتعلم بمجموعة من الأسئلة لنفسه أثناء معالجة المعلومات، مما يجعله أكثر اندماجاً مع المعلومات التي يتعلمها ويخلق لديه الوعي بعمليات التفكير. أما المحور الرابع تحدث عن استراتيجية (تنبأ – حدد-دوّن). والمحور الخامس أشار إلى استراتيجيات التفكير بصوت مرتفع، حيث تعتبر استراتيجية التفكير بصوت مرتفع من استراتيجيات ما وراء المعرفة الهامة والتي تحتاج إليها الطلاب للتواصل مع الآخرين والتعبير عن تفكيرهم أثناء أداء المهام المختلفة. واختتم البحث بالإشارة إلى استراتيجية النموذجة مع التوضيح، حيث تعتبر النمذجة أسلوباً مفيداً في مساعدة الطلبة على تعليمهم كيف يفكرون في تفكيرهم، ويجب أن تكون هذه النمذجة مصحوبة بالشرح والتعليقات والتوضيح اللازم، حتى تكون مفيدة ويكون تدريسها ذا قيمة. ويتلخص دور المعلم النموذج في إبراز مهارات ما وراء المعرفة عن طريق إيضاح سلوكياته أثناء قيامه بحل المشكلة وبيان الأسباب وراء اختيار كل خطوة وكيفية تنفيذ كل عملية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|