ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف مالك بن نبى من الحوار الحضارى مع الغرب

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: دريس، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع87
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع
الصفحات: 55 - 72
رقم MD: 760987
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xIslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
LEADER 04084nam a22002057a 4500
001 0140833
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |a دريس، نعيمة  |q Idris, Naimah  |e مؤلف  |9 71172 
245 |a موقف مالك بن نبى من الحوار الحضارى مع الغرب 
260 |b منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث  |c 2015  |g ربيع  |m 1436 
300 |a 55 - 72 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e هدفت الدراسة إلى الكشف عن موقف مالك بن نبي من الحوار الحضاري مع الغرب. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن حوار الغرب مع المسلمين الذي انتقل من الصراع إلى الحوار، حيث تعتبر فكرة صدام الحضارات التي جاء بها صاموئيل هنتنغتون من أخطر النظريات الصدامية التي أنتجها المفكرون الغربيون لما تحمله من أفكار عنصرية اتجاه الحضارات الأخرى وخاصة الحضارة العربية الإسلامية، وبالأخص الدين الإسلامي. وركز العنصر الثاني على موقف (مالك بن نبي) من حوار المسلمين مع الغرب، من حيث، تجربة بن نبي في الحوار، الثقافة شرط الرؤية الحضارية العالمية. وسلط العنصر الثالث الضوء على المسلم الشاهد الحضاري ومسؤولية إنقاذ الآخر، حيث أن دور المسلم كفاعل وشاهد حضاري هو اشتراك مزدوج يفرض عليه التوفيق بين حياته المادية الروحية ومصائر الإنسانية، لكي يقوم بدور فعال في حركة التطوير العالمي ينبغي أن يعرف العالم، وأن يعرف نفسه، وان يعرف الآخرين بنفسه، فيشرع في تقويم قيمه الذاتية إلى جانب تقويمه لما تملكه البشرية من قيم. وتطرق العنصر الرابع إلى مالك بن نبي وصور الغرب، حيث نجد في مؤلفات مالك بن نبي نماذج متعددة للغرب يمكن اختزالها في ثلاثة أنواع رئيسية، هي على النحو التالي، الغرب المستعمر، الغرب المستشرق، الغرب المتحضر (الأليف). وتوصلت خاتمة الدراسة إلى أن الحوار فهم للذات من خلال الآخر، وفهم للآخر من خلال الذات، سعيا نحو الاعتراف بوجود الذات والأخر، كذلك الحوار يعد اعلى مراتب التفاهم بين الأمم والشعوب، لهذا فهو دعوة حضارية تعكس قيما أخلاقية، سياسية، إنسانية، ثقافية عالية جدا. كما توصلت الخاتمة إلى أن الحوار عبارة عن ظاهرة إنسانية تميز المجتمع البشري وهو ضرورة للتعامل بين الناس، إذ يقتضي اعتراف الشخص بوجود الآخر والاعتراف بأن غيره لا يقل شانا عنه، فالحوار أخذ وعطاء وطريق للتفاهم والتخاطب بين الناس، كما أنه يجعل الإنسان يتفتح على الآخر، ويسهل بذلك التعامل معه، ويقوم بتقريبه وذلك ما يؤدي إلى اتساع الشراكة بينه وبين الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a ابن نبي، مالك ( 1905- 1973م )  |a حوار الحضارات  |a التقارب الحضارى   |a الحضارة الإسلامية  |a الفكر الغربى 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 003  |e Journal Al kalemah  |l 087  |m س22, ع87  |o 1554  |s مجلة الكلمة  |v 022 
856 |u 1554-022-087-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a xIslamicInfo 
999 |c 760987  |d 760987