المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | حسان، بهاء الدين أبو الحسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج26, ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 47 - 64 |
رقم MD: | 761080 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على التعريب والهوية في عصر العولمة. واستندت الدراسة على عدة عناصر، استعرض العنصر الأول أبرز أنواع الهوية. وركز العنصر الثاني العلاقة بين اللغة والهوية العربية في العالم العربي، فاللغة تؤدي أدوارا كبيرة في حياة الإنسان، هي، أولا: اللغة هي أداة الفكر، فاللغة والفكر لا ينفصلان، ثانيا: تستعمل اللغة أيضا وسيلة للاتصال بين أعضاء مجتمع ما، ثالثا: اللغة هي وسيلة التنشئة الاجتماعية التي تربط الأفراد في ثقافة معينة من خلال الممارسات والتجارب في سن مبكر. وتطرق العنصر الثالث الى تأثير العولمة في اللغة والهوية العربية. وتصدي العنصر الرابع إلى استراتيجيات الترجمة والتعريب. وكشف العنصر الخامس عن مشكلة التهجين، حيث تعد اللغة العربية رمز الهوية، ولكن ظهر في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل بسبب الإفراط في الاقتراض اللغوي غير المبرر، ومنها مشكلة التهجين، والإفراط في اقتراض الكلمات التي لها مقابلها في العربية. أشار العنصر السادس إلى التباين في المصطلحات. وتحدث العنصر السابع عن استعمال اللغة الإنجليزية لغة تدريس. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على أنشطة التخطيط اللغوي، حيث تمارس بعض الدول العربية التخطيط اللغوي من أجل حل مشاكل اللغة العربية، فهناك العديد من الأنشطة التي يجري تنفيذها في بعض الدول من قبل المؤسسات المختلفة، ومنها تنقية اللغة، أي الحفاظ على نقاء اللغة وحمايتها من التأثيرات الخارجية، أن تقييد تدفق الكلمات الأجنبية إلى اللغة العربية لا يؤدي إلى الكثير من النجاح، وتحاول مجامع اللغة العربية تجنب المفردات الأجنبية والسعي لتنقية اللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|