ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة التربوية المتميزة نواة التنمية ومحورها المركزي

المصدر: رسالة المعلم
الناشر: وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي
المؤلف الرئيسي: القاروط، فارس عيسى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج53, ع1
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: حزيران / رمضان
الصفحات: 35 - 38
ISSN: 0040-0505
رقم MD: 761228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى بيان أن البيئة التربوية المتميزة نواة التنمية ومحورها المركزي. فالأردن قادت مسيرة التطور والتنمية بحكمة ودراية بالغة انعكست آثارها على مجالات الحياة كافة ومنها قطاع التربية والتعليم، حيث أصبح الإنسان الأردني الثروة الحقيقية ومكمنها، وأصبح الاستثمار فيه الأولوية الأولى للدولة الأردنية الحديثة. وأن الحقيقة الماثلة في نفوسنا وتفكيرنا تؤكد أن التربية ليست مقتصرة داخل أسوار البيت والمدرسة فقط، وليست حكراً أيضاً على المعلمين والأهل فقط، بل هي منهاج حياة تفاعلي تشاركي يتعدى حدود المدرسة والبيت، وربما الوصول للعالمية؛ لذا فإن التربية والتعليم جزء منها ويعد المحرك الخفي والمادة الخام التي يستعان بها كمادة أولية لإنتاج تنمية شاملة ذات نوعية متميزة. كما أوضح المقال أن البيئة التربوية الآمنة لها الدور البارز والمحوري للتميز، فمهوم الأمن لا يقتصر على الفرد ذاته، بل هو نظام شامل يمر به جميع أفراد المجتمع يبعدهم عن عناصر الخوف والقلق الذي يعد سداً منيعاً يحول دون الانتقال لمرحلة الإبداع والتميز، وربما يوصل لطرق منحرفة تنعكس سلباً على المجتمع. ثم بين أن الإبداع والتميز للفرد لا يقتصر على الجانب الاقتصادي في التنمية من خلال التقدم الاقتصادي، وزيادة دخل الفرد ومستوى الرفاهية والاستحواذ الصناعي والتجاري فحسب، بل تعداه إلى التميز في جوانب أخرى كالجانب الاجتماعي. وأخيراً فإن التميز والتنمية وجهان لعملة واحدة؛ لأن التنمية هي الترجمة الحقيقية والهدف المنشود للتميز للوصول إلى حياة فضلى كريمة، وسبق وانفراد بمجالات لم يصل إليها الآخرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 0040-0505

عناصر مشابهة