ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم والتدريب المهني والتقني ومتطلبات التنمية

المصدر: رسالة المعلم
الناشر: وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي
المؤلف الرئيسي: الطويسي، أحمد عيسى علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Tweissi, Ahmad Issa
المجلد/العدد: مج53, ع1
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: حزيران / رمضان
الصفحات: 71 - 74
ISSN: 0040-0505
رقم MD: 761276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

457

حفظ في:
المستخلص: في ضوء ما تقدم، يمكن أن نستخلص بان الاهتمام بالتعليم المهني والتقني سيسهم، من خلال برامجه المتنوعة، في تحقيق المواءمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل، وعليه فإنه من المأمول أن تستمر الجهود لغايات توجيه برامج التعليم المهني والتقني نحو المستقبل بمستجداته ومتطلباته، وكذلك توسيع قاعدة خدمات التوجيه والإرشاد المهني. كما يتوجب علينا، في الدول العربية، أن نعي جيدا أن الربط بين التعليم والتنمية، من خلال العناية بالتربية وبرامج الإعداد والتدريب المهني والتقني، يجب أن يحتل قمة الأولويات في أي بلد ينشد الرقي والتقدم، بالإضافة إلى ضرورة أن يهتم النظام التربوي والتعليمي بتجاوز الوضع الراهن وتصويبه؛ من حيث تصويب الخلل ما امكن في مجال مواءمة مخرجات النظام التعليمي مع متطلبات سوق العمل، وهذا التوجه يتطلب إجراءات لا لين فيها ولا تساهل، وشجاعة في طرح الرؤية، وجرأة في اتخاذ القرار، مع نبذ الدعوة إلى الواقعية التي تستخدم للتغطية على نواحي القصور كردة فعل لمقاومة التغيير. ولكي لا ينطبق علينا القول " أن الدول النامية – ومنها الأردن - هي تلك الدول التي فشلت في الانتفاع الفعال من مصادرها البشرية " منحن في الدول العربية، والأردن بشكل خاص، بحاجة إلى خطة طوارئ أو ميثاق أخلاقي كي يرتقي نظامنا التعليمي بالعنصر البشري؛ ليصبح اكثر قدرة على التكيف مع الظروف المستجدة، وذلك بالارتقاء به كما ونوعا، من خلال الاهتمام بربط التعليم بالتنمية وبخاصة التعليم والتدريب المهني والتقني؛ الذي يعد ركنا رئيسا من أركان تنمية الموارد البشرية، ويكمن ذلك في مدى نمو الجانب المعرفي والوجداني والأدائي للفرد. نعم أن جودة النظام التربوي والتعليمي ليست رهنا بالتعليم بحد ذاته وإنما مصداقيته في تلبية الاحتياجات المجتمعية من خلال قدرته على تلبية احتياجات التنمية الشاملة، لأنه من العبث أن نتحدث عن التنمية في غياب المواءمة بين مخرجات التعليم والاهتمام بالتعليم والتدريب المهني والتقني، من جهة، والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، من جهة أخرى.

ISSN: 0040-0505