ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التثوير المنهجي في كتابة التاريخ عند ابن خلدون

المصدر: مجلة الجمعية الفلسفية المصرية
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: ميلود، بلعالية دومة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Miloud, Belalia
المجلد/العدد: مج25, ع25
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 49 - 67
ISSN: 2536-9105
رقم MD: 761279
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التثوير المنهجي في كتابة التاريخ عند ابن خلدون. دار المقال حول ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن ابن خلدون وحدود منهج الرواية. كما كشف المحور الثانى عن منهج التاريخ وواقع التجربة التاريخية، حيث إن حتمية التغير في التاريخ تستوجب إحداث تغير مماثل في ممارسة الكتابة التاريخية، ذلك التغير الذي يجب تأطيره من داخل التاريخ لا من خارجه. والمحور الثالث خصص لمعرفة التثوير المنهجي وأفق التأسيس الفلسفي للتاريخ، حيث تستند نظرة " ابن خلدون" إلى مرجعية دينية وذاك بالتركيز على مفهوم الفطرة باعتباره مفهوماً متداولاً في حقل الثقافة العربية الإسلامية عموماً، ومنه استلهم " ابن خلدون" مفهومه للطبيعة البشرية، وهذا يدل بوضوح على عدم إمكان استبعاد التأثيرات الثقافية الدينية التي ساهمت في تشكيل الأساس التصوري لمعنى الطبيعة البشرية عند " ابن خلدون". واختتم المقال بالإشارة إلى إن الفصل المنهجي بين الخبر الشرعي والخبر التاريخي تداعياته الإيديولوجية بالنظر لما سيؤول إليه الوضع الاجتماعي للفقهاء، باعتباره وضعاً يستمد شرعيته من استمرار سلطة الخطاب الديني التقليدي، والمؤسس لها معرفياً ضمن دائرتي الإسناد والاستشهاد، " لذلك فإن مجرد الذهاب إلى إمكان تأسيس علم جديد كان سبباً للاصطدام بحس الفقهاء الدوغماتي، فكيف يكون الوضع إذا كان العلم الجديد هو علم العمران، أي العلم الذي يطرح وجهة مخالفة تماماً لوجهة الفقه في تناول العمل الإنساني". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9105