ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المغرب في الأدبيات الكولونيالية الفرنسية ومشروعية الغزو والإلحاق

العنوان بلغة أخرى: The Legitimacy of Conquest and Annexation: Morocco in French Colonial Writings
المصدر: مجلة عمران للعلوم الاجتماعية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: محمد، مزيان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع17
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 107 - 132
DOI: 10.12816/0029917
ISSN: 2305-2473
رقم MD: 761406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصورلوجيا | الغزو السلمي | البعثات العلمية | الغرائبية | بلاد المخزن | بلاد السيبة | Imagology | Exoticism | Makhzen | Siba | Scientific Missions | Colonial Discourse
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: Knowledge of Moroccan society and state facilitated the occupation of Morocco and resulted in the signing of the French protectorate treaty over Morocco on March 30, 1912. This was by no means an easy accomplishment. The «peaceful invasion» and «knowledge penetration» of Moroccan structures began in 1830 after the occupation of Algeria, and continued with the defeat of the Moroccans by the French at the Battle of Isly in 1844. This opened the door to the French scientific exploration missions aiming at «occupying Morocco at the least possible cost.» The French sought to understand the mentality and the ethnic and religious makeup of Morocco. Their efforts took an institutional form in 1904 with the foundation of the Academic Mission to Morocco, which illustrated the relationship between knowledge and the colonial agenda. Writings appearing at this time, combined exoticism with systematic research and tended to show Morocco in a state of chronic chaos. In this way, the Academic Mission became a laboratory for the study and deconstruction of Moroccan structures, as well as a center for the training of the protectorate’s men as civilian observers.

ساهمت المعرفة بطبيعة المجتمع والدولة المغربيين في تسهيل احتلال المغرب وتوقيع معاهدة الحماية الفرنسية عليه يوم 30 آذار/مارس 1912. لكن ذلك لم يكن سهل المنال، بل بدأ (الغزو السلمي) و(التغلغل المعرفي) للبنى المغربية بعد احتلال الجزائر سنة 1830 وما ترتب عن ذلك من تداعيات تمثلت في هزيمة القوات المغربية أمام نظيرتها الفرنسية في معركة إيسلي سنة 1844، وانفتاح الباب منذئذ على مصراعيه أمام البعثات العلمية الاستكشافية الفرنسية لتحقيق هدف (احتلال المغرب بأقل التكاليف الممكنة). لذلك اقتحمت الأدبيات الفرنسية البلد بغرض فهم ذهنية المجال وتركيبته الأثنية والدينية. واتخذت هذه الأعمال بعدا مؤسساتيا منذ سنة 1904 عندما أسست البعثة العلمية للمغرب، لتتضح أكثر العلاقة بين المعرفة والأجندة الاستعمارية، حيث ظهرت كتابات جمعت بين الغرائبية والبحث الممنهج، وركزت على تبيان أن المغرب يسبح في فوضى مزمنة، وبذلك تحولت البعثة العلمية إلى مختبر من أجل دراسة البنى المغربية وتفكيكها، كما شكلت مركزا لتكوين رجالات الحماية كمراقبين مدنيين.

ISSN: 2305-2473