ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهداف تعلم اللغة العربية كلغة ثانية : للناطقين بغيرها

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: يوسف، السيد العربي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 51 - 66
ISSN: 2356-6493
رقم MD: 761862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على أهم الأهداف في تعلم اللغة الثانية بوجه عام، وفي جانب تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها بوجه خاص. وتناول البحث عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: إن من أهداف دراسة اللغة الثانية أن يحذق الطالب الحديث بها، ويمهر التواصل عن طريقها كما لو أنها لغته الأولي. المحور الثاني: إن كثيراً من متعلمي اللغة العربية مسلمون-ما بين مسلمي الأصل ومعتنقين جدد للأسلام-فهؤلاء جاءوا طلباً لفهم الدين ونصوصه، حيث لا يمكن تدريس اللغة العربية بمنأى عن البعد الديني المتأصل في اللغة. المحور الثالث: جاء بعض العلماء الغربيين إلى بلاد العرب ليدرسوا علوم العربية، ويتعرفوا علي أفكار العرب وثقافاتهم، ولكن لم يتسنى لهم هذا إلا من خلال الدراية الواسعة باللغة العربية في مختلف جوانبها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية. المحور الرابع: إن تعلم اللغة من السياسات القائمة بين الدول العربية وبين دول أخري أجنبية؛ وذلك يتطلب وجود مترجم علي قدر عال من المعرفة القوية باللغة العربية. المحور الخامس: يغلب إقبال الدراسين في عصرنا الحاضر على تعليم اللغات الأجنبية إما لأن هذه اللغات مفروضة في مجال التعليم أو العمل، ولا مناص من ممارستها، ومن تكريس الاهتمام بها، أو لتوافر فرص العمل المغرية بها، والداعية لتعلمها. المحور السادس: تعتبر السياحة من أقل العناصر تأثيراً في تعلم اللغة، فقليل من السائحين كم يفكر في تعلم اللغة العربية لمجرد زيارة أو رحلة. واختتم البحث بعدد النتائج ومنها، تنوع أهداف دراسة اللغة العربية عند الدارسين بغيرها. كما أوضح البحث أن للجانب ديني عامل أساسي ومهم في دراسة اللغة العربية من الدارسين الناطقين بغيرها. وأوصي البحث بضرورة دراسة الدوافع النفسية والاجتماعية لدراسة اللغة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-6493