المؤلف الرئيسي: | مدثر، أونيسة الخليفة مضوى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | طه، فوزية أحمد الحسن طه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 394 |
رقم MD: | 762320 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقت الرسالة الضوء على تفسير القرآن بالقرآن دراسة مقارنة بين منهجي ابن تيمية والشنقيطي في تفسيريهما، وتناولت الباحثة فيها التعريف بحياة الإمام ابن تيمية وعصره وحياة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وعصره، ومنهجيهما في التفسير، ومقارنة بين منهجيهما في التفسير بنماذج من القرآن الكريم، وأجوبة لأسئلة البحث بها عرض النتائج مجدولة، واتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي التاريخي التحليلي الوصفي. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: إن تفسير ابن تيمية والشنقيطي تفسير بالمأثور، تناولا فيه كثير من العلوم الشرعية التي توضح مراد الله عز وجل، ويزيلان الإيهام المتبادر للذهن أن في الآية تضاد مع غيرها وذلك بجمع الآيات وتبيين معني الآية، وإن الشنقيطي يتبع شيخ الإسلام ابن تيمية في طريقته ومنهجه، فرغم أن كل واحد منهما فسر آيات معينة من القرآن الكريم إلا أنهما اتفقا في اختيار تفسير ١١١٦ آية، وبرغم قلة ما فسره الشنقيطي والتي وصلت نسبته إلى 37% من القرآن الكريم إلا أنه بلغ بضعة مجلدات مما يدل على كثرة علمه، وقد أوضحت الباحثة المواضع التي لم يفسرها الشنقيطي وأن نسبتها 63%. وقد جمع تفسير ابن تيمية في سبع محاولات وهي بحاجة إلي دمج في جمع واحد لتكمل بعضها بعضا، فابن تيمية والشنقيطي نهجا في تفسيريهما منهج كبار المفسرين. |
---|