المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | فتاتيت، إسماعيل حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 95 - 111 |
ISSN: |
2664-1674 |
رقم MD: | 765195 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد مصطلح الطبع والتكلف من أهم المقاييس التي اعتمد عليها النقاد قديما في تقييم القصيدة والشاعر. - يتضح لنا من خلال البحث أن النقاد خلطوا بين بعض المفاهيم من حيث الدلالة، فحد الطبع عند بعضهم قد يحتوي على شيء من الصنعة ، وقد يخلط بعضهم بين الصنعة والتكلف ويراها شيئا واحدا. وقد أثبتت الدراسة وجود خيط رفيع بين هذه المصطلحات ، فإذا قال الشاعر قصيدة بفطرته وسليقته دون مراجعة أو تنقيح فهذا هو الطبع بعينه ، فإذا أدخل عليها بعض التعديلات فهي الصنعة ، فإذا تمادى الشاعر في تعديلاته وأكثر من محسناته وزخارفه اللفظية فهو التكلف بذاته . فما بين الطبع والصنعة والتكلف خيط رفيع لا يمكن تجاوزه ، فالطبع يأتي أولا، ثم الصنعة ، ثم يأتي التكلف المذموم . كما أنه لا يوجد تعارض بين الطبع والصنعة ، بل ها متفقان ومتناصران يقوي أحدهما الآخر، وأن الصنعة غير التكلف ، والفرق بينهما كبير. - وأخيرا، أشارت الدراسة إلى أن الصنعة المقصود بها التنقيح والتهذيب ، أمر لابد منه للشاعر. فالشاعر صانع ، والصانع من شانه أن يحسن من صنعته حتى يكتب لها البقاء، وإلا فإن مصيرها الزوال حتما. وعلى الشاعر ألا يسرف في صنعته ، فيحولها من وسيلة يتوصل من خلالها إلى الإبداع ، إلى غاية مقصودة في ذاتها، فيصل بذلك إلى التكلف الممقوت الذي حذر منه النقاد، وتحاشاه الفحول من الشعراء. |
---|---|
ISSN: |
2664-1674 |