LEADER |
02899nam a22002057a 4500 |
001 |
0145150 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b ليبيا
|
100 |
|
|
|9 403345
|a فتاتيت، إسماعيل حسين
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a قضية الطبع والتكلف في التراث النقدي
|
260 |
|
|
|b جامعة مصراتة - كلية الآداب
|c 2015
|g ديسمبر
|m 1437
|
300 |
|
|
|a 95 - 111
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a يعد مصطلح الطبع والتكلف من أهم المقاييس التي اعتمد عليها النقاد قديما في تقييم القصيدة والشاعر. - يتضح لنا من خلال البحث أن النقاد خلطوا بين بعض المفاهيم من حيث الدلالة، فحد الطبع عند بعضهم قد يحتوي على شيء من الصنعة ، وقد يخلط بعضهم بين الصنعة والتكلف ويراها شيئا واحدا. وقد أثبتت الدراسة وجود خيط رفيع بين هذه المصطلحات ، فإذا قال الشاعر قصيدة بفطرته وسليقته دون مراجعة أو تنقيح فهذا هو الطبع بعينه ، فإذا أدخل عليها بعض التعديلات فهي الصنعة ، فإذا تمادى الشاعر في تعديلاته وأكثر من محسناته وزخارفه اللفظية فهو التكلف بذاته . فما بين الطبع والصنعة والتكلف خيط رفيع لا يمكن تجاوزه ، فالطبع يأتي أولا، ثم الصنعة ، ثم يأتي التكلف المذموم . كما أنه لا يوجد تعارض بين الطبع والصنعة ، بل ها متفقان ومتناصران يقوي أحدهما الآخر، وأن الصنعة غير التكلف ، والفرق بينهما كبير. - وأخيرا، أشارت الدراسة إلى أن الصنعة المقصود بها التنقيح والتهذيب ، أمر لابد منه للشاعر. فالشاعر صانع ، والصانع من شانه أن يحسن من صنعته حتى يكتب لها البقاء، وإلا فإن مصيرها الزوال حتما. وعلى الشاعر ألا يسرف في صنعته ، فيحولها من وسيلة يتوصل من خلالها إلى الإبداع ، إلى غاية مقصودة في ذاتها، فيصل بذلك إلى التكلف الممقوت الذي حذر منه النقاد، وتحاشاه الفحول من الشعراء.
|
653 |
|
|
|a البلاغة العربية
|a الأدب العربي
|a التراث العربي
|
773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|c 004
|e Faculty of Arts Journal
|l 005
|m ع5
|o 1578
|s مجلة كلية الآداب
|v 000
|x 2664-1674
|
856 |
|
|
|u 1578-000-005-004.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
999 |
|
|
|c 765195
|d 765195
|