ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المهارات الوجدانية فى التوافق مع التغيرات المحيطة: الاتجاه نحو التغيرات السياسية فى ليبيا انموذجاً

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشكرى، مفتاح محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع25
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 341 - 372
رقم MD: 765926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: تنطلق الدراسة من واقع يعترف بأن الحياة لا تستقيم بغياب العاطفة والوجدان، وما نلاحظه في الواقع هو أن العواطف تؤدي دوراً واضحاً في علاقاتنا مع الآخرين، وفي مواقفنا وتوافقنا مع البيئة الاجتماعية المحيطة بنا، وظهرت في بلادنا بعد أحداث الثورة في العام 2011 مؤشرات أزمة في التوازن الوجداني والعاطفي تزداد حدتها يوماً بعد آخر، ومن أهم ملامح هذه الأزمة الافتقار إلى الحكمة ومهارة الحوار وظهور العنف الجسدي واللفظي، ومن أبشع صور الواقع المرير ما شهده هذا البلد من جرائم قتل وتخريب على أيدي فئة من أبنائه ما كانوا ليصلوا إلى ما وصلوا إليه لو تم إكسابهم مهارات فهم وتحليل الانفعالات والقدرة على السيطرة عليها بصورة تمنع سوء فهم الآخرين لهم، وتجعلهم ينأون بأنفسهم عن الانقياد وراء المؤثرات دون دليل أو برهان. وبهذا فإن الدراسة سعت إلى رصد مستوى المهارات الوجدانية مع الاتجاه الإيجابي والاتجاه السلبي نحو التغيرات المجتمعية في ليبيا عقب التغيرات والخلافات التي ظهرت بعد أحداث الثورة، ودراسة هذه التغيرات على عينة من طلبة المرحلة الثانوية بمدينة الخمس. وهدفت أيضاً إلى التعرف على مدى إسهام المهارات الوجدانية في التأثير على التوافق مع تلك التغيرات. واظهرت نتائج الدراسة فروقاً جوهرية بين ذوي الاتجاه الإيجابي والاتجاه السلبي لصالح عينة ذوي الاتجاه الإيجابي في المهارات الآتية: التعاطف وإدارة الانفعالات، وكذلك المهارات الاجتماعية والدرجة الكلية. وتم التوصل أيضاً إلى أن متغيرات التعاطف والمهارات الاجتماعية وكذلك إدارة الانفعالات والوعي بالذات لها إسهام معنوي عند مستوى (0.01)، في حين لم يسهم متغير الدافعية الذاتية في التوافق مع التغيرات السياسية بمستوى معنوي.