المصدر: | مجلة آفاق أدبية |
---|---|
الناشر: | عبدالرزاق صالحي |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، أولاد بوقديد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 155 - 164 |
ISSN: |
2422-0132 |
رقم MD: | 766890 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أشرت ردود فعل المجاطي، تجاه شعرية القصائد والنصوص النقدية التي خالفته، مواقفه الشعرية والنقدية على حدوث انفصال واضح بين جهاز قراءته وأجهزة باقي قراءات الحداثيين، حيث يؤكد ذلك جزمه بفشل الأشكال الثلاثة التي قدمت فيها التغطية البنيوية لدراسة إيقاع الشعر العربي الحديث، هذه التغطية التي استخدمها الباحثون الحداثيون" كعروض عضلية( ) ليس إلا. 9- 1- لكن بما أن الحداثة الشعرية كانت حقيقة شعرية- تاريخية، فإن أساسها الجمالي سيظل دائما موضع مساءلة، ومن ثم عجز المجاطي عن "إقناعنا" بتطرف النص الشعري والنص النقدي الحداثي المصاحب له، وبعدم قدرته على الانفلات من السلطة التقديسية التي حظي بها المعيار الجمالي التقليدي. 9- 2- وإذا كنا نتصور أن أي نص جديد، لا يكون جديدا إلا بعد إيجاد قاعدته القرائية، وترسيخ سننه الشعري الجديد في ذهن المتلقي، فإننا نعتقد أن سبب عدم تفاعل المجاطي بالنصين الشعري والنقدي الحداثيين يعود إلى أمرين: يعود الأمر الأول إلى فهمه لمعنى الاستحداث الشعري، أما الأمر الثاني فيعود إلى عجز قراءته عن تجاوز وضعيتها النقدية التي وضعت معيارها الجمالي، وجها لوجه، أمام حداثة النص الشعري. 9- 3- أن رفض المجاطي لبعض أنماط التحديث الموسيقي، لا يعني جهله بمعاييرها الشكلية الجديدة، أو عجزه عن إدراك التقعيد النظري الصارم الذي خضعت له بنيات النص الموسيقية، كما لا يعتبر كذلك انكسار بنية الوزن الشعري في النص الشعري الجديد، مؤشرا على تعسف المبدع على جهاز العروض، وإنما دل الأمر على أن مسافة التوتر الحاصلة بين ما عد التزاما بالمعيار الوزني، وبين ما جسد خرقا له، إنما هو صورة عاكسة للخلل الشكلي الذي أصاب نظام الإيقاع في المتن الشعري الحداثي من جهة، وإلى عدم إمكانية القارئ- الناقد، بناء قاعدة تأويلية تسعفه في تحقيق استجابة جمالية متمثلة لشرعية النص في الانزياح عن مألوف السنن الموسيقي. \ |
---|---|
ISSN: |
2422-0132 |