ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة الأدبية بين التواصل الثقافي والصعوبات الفنية

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: القاسمي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحراحشة، منتهى طه (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 7 - 15
DOI: 10.12816/0029633
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 767554
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: يلاحظ المتتبع لمسألة المترجمات الشعرية حدة الانتقادات المتبادلة بين المترجمين للنص الشعري الواحد، وتتفاوت تلك الانتقادات حسب درجة اتفاقها في ترجمة النص الأصلي، والواقع أن الفعل الترجمي ينآى بهم عن تلك الاختلافات والانتقادات اللاذعة أحيانا، وذلك لأن عملية الترجمة تحاكي عملية الإبداع، وكل ترجمة هي مجرد قراءة جديدة، فإذا كان النص الشعري واحدا في الأصل فهو متعدد في الترجمات دون أن يقضي على هويته الأولى، بعدما فتحته الترجمة على الخارج، فليست هناك قواعد ووصفات جاهزة يمكن تطبيقها على جميع النصوص في عملية الترجمة، ولهذا فإن نجاح الترجمة رهين بمدى قدرة المترجم على شد القارئ إلى نصه الجديد وانبهاره بتسلسل المعاني والصور وبمدى احترامه لسلامة اللغة وضبط بنيتها التركيبية في اللغة المنقول إليها، وهذا ما عبر عنه الدكتور لحمداني بقوله: "إن ترجمة الشعر هي أبعد ما تكون عن مجرد الاستجابة للوصفات والنصائح الخاصة الماثلة في القواعد المدرسية للترجمة، كما أنها ابعد من أن تكون مجالا لممارسة مهنة أو حرفة، إنها عمل إبداعي بالدرجة الأولى قبل أن تكون مجالا لتطبيق الدروس المدرسية التي تلقيناها عن الترجمة" . إن حل مجموع إشكالية ترجمة الشعر يمكن في النظر إلى الترجمة باعتبارها إبداعا قبل أن تكون مجرد نقل للأساليب والوحدات المعجمية والصور الأسلوبية وغيرها وأن النص المترجم ليس نسخة مطابقة للنص الأصلي بلغة أخرى وإنما هو نص جديد له مقوماته الفنية والدلالية والجمالية.

ISSN: 2028-2559