ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحايثة من البنيوية إلى السميولوجيا

العنوان بلغة أخرى: Immanence From Structuralism To Semiology
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: المهوس، عبدالرحمن بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 34 - 53
DOI: 10.12816/0029635
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 767565
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: يعد مبدأ المحايثة من المبادئ البنيوية الرئيسة التي شاعت في منتصف القرن الماضي، وكان نتاج سعي البنيوية إلى العلمية؛ استجابة لروح العصر، إذ رأى البنيويون في اللسان نموذجا مثاليا؛ لما يتسم به من انضباط علمي، قادر على حمل النظرية، ونظامها وترجمة الأنظمة كلها لسانية وغير لسانية. وعلى الرغم من شيوع المبدأ في البنيوية وانتسابه إليها، إلا أن أصوله، ككثير من المبادئ البنيوية، ترتد إلى فردينان دي سوسير، رائد اللسانيات الحديثة، عندما دعا إلى اعتماد التزامن بديلا للتعاقب في الدرس اللساني، وراح يؤكد انغلاق نسق اللغة، وخصوصية قانونه، رافضا أي تفسير خارجي أو تاريخي. بيد أن هذا المبدأ الذي كان جوهريا في بناء المنهج البنيوي، وكان السبيل الوحيد لديهم للتحليل المنهجي، بدا عائقا من عوائق إجراء المنهج، وخاصة في مقاربة النصوص الأدبية، وفي مقدمتها الشعر، فكان للأدب ثورة عليه، وتوجهت إليه سهام النقد كاشفة عن الإخفاقات المنهجية للمحايثة، وللبنيوية برمتها. فأعلن بعض البنيويين فشل البنيوية؛ نتيجة فشلها في الوصول إلى المعنى. لكن السميولوجيا غير السردية، استطاعت بمعاضدة مناهج ما بعد البنيوية التي برزت بوصفها ثورة على البنيوية وطبيعتها المحايثة، كالتلقي والقراءة والتأويل والتفكيك، أن تفك إسار المحايثة، لتتفتح على جميع المستويات، فإذا كانت المحايثة مبدأ مركزيا في البنيوية، فإن الانفتاح مبدأ مركزي في السميولوجيا، سواء على مستوى الموارد، أو الموضوع، أو الدلالة، أو الجملة، أو الخطاب، أو غيرها مما يتمحور حول العلامة. ويحاول هذا البحث مناقشة ما سبق، إسهاما في إضاءة مبدأ المحايثة، وتتبع التحولات المنهجية، وما أحاط بها، ومدى اتفاقها أو اختلافها، وعلاقة هذا الاختلاف والاتفاق ببناء مناهج ما بعد البنيوية عامة، والسميولوجيا خاصة.

The concept of immanence is one of the major principles in structuralism that spread in the middle of the last century. In response to the spirit of the age, structuralisms, when they saw language as a perfect example that is related to the intellect and can carry everything: linguistic and non - linguistic, tried to explain it in a scientific way. Despite the prevalence of the principle of immanence in structuralism, its origins, like many other principles lead to Ferdinand de Saussure, a leading modern linguist, who called for the adoption of synchronic as an alternative to diachronic and confirmed the idea of language as a closed entity, rejecting any external or historical interpretation or influence. Immanence, as the core concept and the only way of analysis in structuralism, seemed an obstacle to it, especially when it approached literary texts, which defied it by revealing its failures in methodology and the principle as a whole. Proponents of structuralism themselves began to denounce it at an early stage. A number of critics declared that the methodology of structuralism is a failure because of its paucity to reach meaning. Non narrative semiologeans, with the help of post-structural curricula, which advent as a revolution against structuralism and its immanence, its reading, interpretation and deconstruction could unfasten immanence, the core concept in structuralism, and replace the concept of openness, the central principle in semiology in its resources, subjects, rhetoric's or that which is centered around it. This study throws light on the principle of immanence and its methodological transformation, its agreement and disagreement, and the relationship of this difference and the agreement to build the principle of post-structuralism in general, and semiology in particular.

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة