ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف المعتزلة من النبوة

العنوان بلغة أخرى: Mu'tazila Position of Prophecy
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: جاسم، محمد صفاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اسود، نهاد حمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 241 - 266
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 768657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This research is dealing with Islamic creed faith, which would be the prophecy concept. The prophecies subject one greatest creed doors with God’s - high ranking – fortunate - messengers faith is one faith’s six pillars; though no correct faith to adorer, until the adored completely faith in God’s angels, holly books, messengers, judgment day and the good; bad destiny. The prophecy is the path for knowing God’s irritation; warm spot, orders and banning, what nearing, or moving away from his mercy. So that God’s wisdom high ranking –fortunate– is to sending his messengers; prophets, in order to enlighten his creatures and drawing up the enlighten path throughout religion legislation towards the forever happiness in both resident worlds. The research solving ashram retreat; assembly - prophecy concept dilemma by treating ashram retreat prophecy concept would ended aim of a must God’s sending prophet messengers due his justice requirements to say a must word of action upon God; in order not to be break what on him and the justice not to do except that. Ashram retreat (religious sect) seeing the prophecy is former fairing; so the prophet according to them a good deed deserving to be a prophet be saying a must

يعالج هذا البحث قضية إيمانية في العقيدة الإسلامية، وهي مفهوم النبوة، وموضوع النبوات من أعظم أبواب العقيدة، إذ الإيمان برسل الله –تبارك وتعالي-أحد أركان الإيمان الستة، فلا يصح إيمان العبد حتى يؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. يحل البحث إشكالية مفهوم النبوة بين المعتزلة والجمهور، حيث يعالج مفهوم النبوة عند المعتزلة، الذي ينتهي بهم إلى أنهم يوجبون إرسال الرسل على الله تعالي، لأنها من مقتضيات عدله (عز وجل)، بناء على قولهم بالوجوب على الله تعالي لكي لا يكون مُخلا بما هو واجب عليه، ومن العدل أن لا يخل بما هو واجب عليه، والمعتزلة يرون أن النبوة جزاء على عمل سابق، فالنبي عندهم فعل من الأعمال الصالحة ما استحق به أن يجزيه الله بالنبوة، في حين يُخالفهم جمهور الأمة في ذلك، فلا يصح عندهم قول المعتزلة بالوجوب على الله تعالي، لأن من شرط الواجب أن يكون أعلي رتبة من الموجب عليه، والحق سبحانه خالق الخلق ومالكهم، والمكلف لهم، فلا يصح أن يوصف بوجوب شيء عليه، تعالي عن ذلك، والنبوة إنما هي محض فضل إلهي، ومجرد اصطفاء رباني، وأمر اختياري لا تنال بعلم ولا رياضة، ولا تدرك بكثرة طاعة أو عبادة، ولا تأتي بتجويع النفس أو إظمائها كما يظن من في عقله بلادة، وإنما هي اصطفاء واختيار كما قال الله تعالي: (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) (البقرة: من الآية 105)، كما ويعالج هذا البحث قضية بعثة الرسل بين الجمهور والمعتزلة وقضية عصمة الأنبياء وموقفهم من نبوة الخضر (عليه السلام).

ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة