ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال بمحافظة الطائف أنموذجاً فى ضوء خبرات بعض الدول : دراسة تقويمية

العنوان بلغة أخرى: Professional Development of Kindergarten Teachers In Taif Model In Light of The Experiences of Some Countries : Evaluation Study
المؤلف الرئيسي: العتيبى، جوزه عيد سعود النفيعى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهادي، شرف الدين بن إبراهيم القاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 768858
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1765

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال بمحافظة الطائف، ولتحقق هذا الهدف فإن الباحثة تناولت التنمية على مستوى إدارة الروضة والإدارة التعليمية، وعلى مستوى الوزارة، وأهم الأساليب التي تساعد على تحقيق التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال بمحافظة الطائف، وعلى معوقات التنمية المهنية، والوقوف على خبرات الدول (إنجلترا -اليابان -فنلندا) في التنمية المهنية، ومن ثم تقديم مقترحات تسهم في تحقيق التنمية المهنية في ضوء خبرات هذه الدول. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت على الاستبانة كأداة للدراسة، وتكونت عينة الدراسة من ١٨٦ معلمة بمحافظة الطائف. وتوصلت الدراسة إلى وجود تنمية مهنية لمعلمة رياض الأطفال بمحافظة الطائف بدرجة مرتفعة، حيث تأتي التنمية المهنية على مستوى الروضة بالمرتبة الأولى، يليها التنمية المهنية على مستوى الإدارة التعليمية، وفي الأخير تأتي التنمية المهنية على مستوى وزارة التعليم، وأن أبرز أساليب تحقيق التنمية المهنية لمعلمة رياض الأطفال بمحافظة الطائف هي الالتحاق بالبرامج المقدمة في مراكز التدريب التربوي، وتوجيهات المشرفة التربوية، والمشاركة في اللقاءات التربوية، والقيام بالزيارات التبادلية بين المعلمات في الروضات المختلفة، ثم أسلوب القراءة الحرة والاطلاع على المجلات العلمية والمهنية والتدرب على يد معلمة متميزة، وجعل الروضة وحدة تطوير للتنمية المهنية للمعلمات، وإتاحة الفرصة لإكمال الدراسات العليا والتكميلية. وتوصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من المعوقات، ومن أبرز تلك المعوقات: ضيق وقت المعلمات، وقلة الأنشطة التي تسهم في التنمية المهنية للمعلمات، وضعف مواكبة موضوعات التنمية المهنية للتطورات التربوية في مجال الطفولة، وقلة الاستفادة من التقنيات الحديثة في برامج التنمية المهنية. كما قدمت الدراسة عددا من المقترحات، منها: تكوين مكتبة مقروءة ومسموعة ومرئية شاملة لكل ما يحتاجه الأطفال والمعلمات، وتزويد رياض الأطفال بمركز وسائل تعليمية شامل لكل ما تحتاجه المعلمة من أجهزة ومواد وأدوات، ومراعاة التوقيت المناسب عند انعقاد برامج التنمية المهنية، والأخذ بأسلوب التدريب على رأس العمل.